هو السامع المجيب يا كاظم عليك بهاء الله مع نداى سدره...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (146)

هو السّامع المجيب

يا كاظِمُ عَلَيْكَ بَهآءُ اللهِ، مع نداى سدرهٴ منتهى و ارتفاع صيحه ما بين ارض و سما و اشراقات انوار آفتاب ظهور از كلّ جهات عباد ارض غافل و بيخبر مانده ‌اند، ابصار ممنوع آذان محروم چه كه اكثر عبدهٴ اسما مشاهده ميشوند بآن عاكفند و از حق جَلَّ جَلالُهُ بى نصيب، حزب قبل سالها عاكف اسما و عابد اصنام بودند مِنْ غَيْرِ شُعُوْرٍ، حزب بيان هم بآن مرض مبتلا إِلاّ مَنْ شآءَ اللهُ مع آنكه اهل بيان سبّ وردّ و لعن حزب قبلرا من غير ستر و حجاب بر روى منابر شنيده و ميشوند معذلك بترتيب چنين حزبى مشغولند، لَعَمْرُ اللهِ اگر مقام توحيد حقيقى ذكر شود كل منصعق مشاهده شوند الاّ معدودى إنَّ رَبَّكَ هُوَ السَّتّارُ الصَّبّارُ الْعَلِيْمْ الْخَبِيْرُ، يا كاظِمُ چندى قبل لوح امنع اقدس مخصوص آنجناب نازل و ارسال شد، در جميع احوال از حق ميطلبيم آنجناب را مؤيّد فرمايد بر آنچه سبب ارتفاع كلمهٴ اوست كه شايد مردگان از نفحات وحى مقصود عالميان بحيوة جديده فائز شوند و از قبور غفلت برآيند و آگاه گردند، نفوس مذكورهٴ در نامهٴ آنجناب هريك فائز شد بآنچه كه شبه نداشته اوليارا از قِبَل مظلوم تكبير برسان و بشارت ده، از حق ميطلبيم كلرا مؤيّد فرمايد بر آنچه سبب تذكّر أمم و إصلاح عالمست إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، قُلْ إِلهِيْ إِلهِي ارْحَمْ عِبادَكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ سَبَقَتِ الْوُجُوْدَ مِنَ الْغَيْبِ وَالشُّهُوْدِ وَأَنْقِذْهُمْ بِأَيادِيْ قُوَّتِكَ وَذِراعَيْ قْدْرَتِكَ ثُمَّ احْفَظْهُمْ بِجُنُوْدِ الْوَحْيِ وَالإِلْهامِ، أَيْرَبِّ نَوِّرْ قُلُوْبَهُمْ بِنُوْرِ مَعْرِفَتِكَ ثُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنَ الَّذِيْنَ ذَكَرْتَهُمْ فِيْ صُحُفِكَ وَزُبُرِكَ وَأَلْواحِكَ لِيَسْتَطْبعَ عَلى أَفْئِدَتِهِمْ نَقْشُ إِنّا للهِ الْواحِدِ الْفَرْدِ الْمُقْتَدِرِ الْقَدِيْرِ، يا كاظِمُ عَلَيْكَ بَهائِيْ، از حقّ بطلب افئده را از ما سوايش فارغ نمايد بشانيكه اسماء ايشانرا محتجب نسازد و قصص اولى محروم نكند، سبحان الله در قرون و اعصار باسما متمسّك بودند در ثمر آن ملاحظه كنيد كه چه بود و چه شد، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ ما هُوَ الْمَقْصُوْدُ فِيْ أَيّامِهِ وَيُقَدِّرَ لَهُمْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلى إِنَّهُ هُوَ الْفَضّالُ الْكَرِيْمُ، الْبَهآءُ الظّاهِرُ اللاّئِحُ مِنْ أُفُقِ سَمآءِ رَحْمَتِيْ عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ مَعَكَ وَيَسْمَعُ قَوْلَكَ فِيْهذا الأَمْرِ الْمُحْكَمِ الْمُبِيْنِ.

منابع
محتویات