حمد مقدّس از بيان و عرفان ساحت امنع اقدس حضرت مقصود را لايق و سزاست كه اسرار مكنونهٴ در افئده و قلوب را ظاهر فرمود وَثَبُتَ حُكْمُ ما أَنْزَلَهُ الرَّحْمنُ فِي الْفُرْقانِ ( إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِيْ صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمواتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِها اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيْفٌ خَبِيْرٌ )، خافيهٴ صدور و خائنهٴ اعين بقسمی ظاهر كه از برای احدی مجال انكار نه، يا أَفْنانِيْ عَلَيْكَ بَهآئِيْ وَعِنايَتِيْ، ايّاميكه از ظلم ظالمان و اعراض اهل اديان بمثابهٴ ليل تيره و تار بود اين مظلوم امام وجوه كل بر نصرت قيام نمود بشانيكه تجلّيات انوار نيّر ظهور از هر جهتی ظاهر لا يُنْكِرُ ذلِكَ إِلاّ مَنْ كانَ عَنِ الْعَدْلِ وَالإِنْصافِ مَحْرُوْمًا، إِذًا خَرَجَ عَنْ خَلْفِ الدِّنانِ هَياكِلُ الظُّلْمِ بِسُيُوْفِ الْبَغْضآءِ وَظَهَرَ مِنْهُمْ ما شَهِدَ بِكَذِبِهِمْ وَمُفْتَرَياتِ أَنْفُسِهِمُ الَّتِيْ بِها ناحَ اللَّوْحُ وَصاحَ قَلَمِي الْعَزِيْزُ الْبَدِيْعُ، نفسی را كه تحت قباب عظمت از اوّل ايّام مقرّ عطا نموديم و بحفظش اعين ناظره گماشتيم بالاخره با نفوس مثل خود متّحد شده و بظلم و تصرّف در اموال ناس فتوی داده، هر يوم كذبی ظاهر و ضرّی وارد، هر نفسی باين شطر توجّه مينمايد باو نسبت ميدهند وجهی بسرقت اخذ نموده و بعكّا برده و ظلم بمقامی رسيده كه بجناب آقا سيّد احمد هم نسبت دادند آنچه را كه لايق خود آن نفوس بوده، حق شاهد و ذرّات كائنات گواه كه افنان كبير محض اعتكاف باين ارض آمده نه تجارت، بر داشته اند و در بارهٴ او نوشته اند آنچه را كه منادی بود از برای عرفان آن نفوس غافلهٴ مشركه، وَلكِنَّ الْبَهآءَ ما مَنَعَهُ عَمّا أَرادَ شَيْءٌ مِنَ الأَشْيآءِ وَلا حُزْنٌ مِنَ الأَحْزانِ، إِنَّهُ نَطَقَ وَيَنْطِقُ أَمامَ الْوُجُوْهِ بِقُدْرَةٍ لا تُضْعِفُها جُنُوْدُ الْعالَمِ وَبِسُلْطانٍ لا تَمْنَعُهُ صُفُوْفُ الأُمَمِ، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يَسْقِ الْكُلَّ مِنْ كَوْثَرِ عَدْلِهِ وَعَطائِهِ وَيُرْجِعَهُمْ إِلَيْهِ وَيُؤَيِّدَهُمْ عَلى الإِنابَةِ لَدی بابِهِ إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، بر هر نفسی فساد آن نفوس ظاهر و واضح، جَلَّ مَنْ أَظْهَرَ ما فِيْ صُدُوْرِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ وَجَلَّ مَنِ اسْتَوى عَلى عَرْشِ الْبَيانِ وَبَشَّرَ الْكُلَّ بِظُهُوْرِ رَبِّهِمُ الرَّحْمنِ إِنَّهُ هُوَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيْزُ الْمَنّانُ، مناجات شما رسيد طُوْبى لِلِسانِكَ بِما نَطَقَ بِما تَضَوَّعَ مِنْهُ عَرْفُ اللهِ فِيْما سِواهُ وَلِقَلْبِكَ بِما أَقْبَلَ إِلَيْهِ فِيْ يَوْمٍ فِيْهِ ظَهَرَ ما كانَ مَسْتُوْرًا عَنِ الأَبْصارِ، نَسْئَلُ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى أَنْ يَرْفَعَكَ بِسُلْطانِهِ وَيُقَرِّبَكَ بِآياتِهِ وَيَرْفَعَ بِكَ أَعْلامَ نَصْرِهِ وَراياتِ عِزِّهِ وَيُقَدِّرَ لَكَ ما أَنْزَلَهُ فِيْ كِتابِهِ لأَصْفِيآئِهِ الَّذِيْنَ ما مَنَعَتْهُمُ الدُّنْيا وَزُخْرُفُها وَأَلْوانُها، قامُوا وَقالُوا يا مَلأَ الأَرْضِ وَالسَّمآءِ تَاللهِ قَدْ أَتى فاطِرُهُما بِأَمْرٍ لا يَقُوْمُ مَعَهُ مَنْ فِيْ مَلَكُوْتِ الأَسْمآءِ يَشْهَدُ بِذلِكَ الْكِتابُ الأَعْظَمُ الَّذِيْ يَنْطِقُ بَيْنَ الأُمَمِ، وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ السِّجْنَ لِخَلاصِ الْعالَمِ طُوْبى لِمَنْ أَقْبَلَ وَوَجَدَ وَعَرَفَ وَقالَ لَكَ الْحَمْدُ يا مَحْبُوْبَ الْعالَمِ وَلَكَ الْبَهآءُ يا مَقْصُوْدَ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ، اوليای آن أرض را از قِبَل مظلوم تكبير برسان بگو بحكمت تمسّك نمائيد و بتبليغ مشغول، قُلْ هذا يَوْمُ اللهِ اعْرِفُوا مَقامَهُ وَما قُدِّرَ فِيْهِ مِنْ لَدُنْ مُقْتَدِرٍ قَدِيْرٍ، الْبَهآءُ الْمُشْرِقُ مِنْ أُفُقِ سَمآءِ رَحْمَتِيْ عَلَيْكَ وَعَلى أَهْلِكَ مَنْ يُحِبُّكَ وَيَسْمَعُ قَوْلَكَ فِيْهذا النَّبَإِ الأَعْظَمِ وَهذا الأَمْرِ الْعَظِيْمِ، الْحَمْدُ لَهُ إِذْ هُوَ مَقْصُوْدُ الْعارِفِيْنَ.