بنام خداوند يكتا حمد مالك وجود وسلطان غيب وشهود...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (158)

بنام خداوند يكتا

حمد مالك وجود و سلطان غيب و شهود را لايق و سزا كه ترا مزيّن فرمود باسميكه نسبتش بنفس اوست فَكِّرْ فِيْما ظَهَرَ مِنْ قَلَمِيْ الأَعْلى وَكُنْ مِنَ الشّاكِرِيْن َ، يا أَيُّها الْحاضِرُ لَدى الْوَجْهِ وَالْقائِمُ لَدى الْبابِ بگو يا مَلأَ الأَرْضِ در آنچه ظاهر شده تفكّر نمائيد حجبات ظنون و اوهامرا باسم مالك انام شق كنيد شايد بانوار نيّر ايقان كه از افق سمآء ارادهٴ رحمن اشراق نموده فائز شويد، از اوّل امر اينمظلوم ظاهِرًا باهِرًا امام وجوه اهل عالم از ملوك و مملوك قائم و كلرا بعناية قصوى و ذروهٴ عليا دعوت نمود، آنچه از بعد ظاهر از قبل از قلم اعلى بكمال تصريح نازل، آيات عالمرا احاطه نموده و بيّنات فرا گرفته معذلك علماى جاهل عباد غافل را از شريعهٴ رحمت الهى منع نموده‌اند، طُوْبى لَكَ وَنَعِيْمًا بِما تَوَجَّهْتَ وَأَقْبَلْتَ وَحَضَرْتَ وَفُزْتَ بِما كانَ مَسْطُوْرًا فِيْ كُتُبِ اللهِ وَمَذْكُوْرًا فِيْ أَفْئِدَةِ أَنْبِيائِهِ وَأَصْفِيائِهِ نَشْهَدُ أَنَّكَ حَضَرْتَ وَشَرِبْتَ الرَّحِيْقَ الْمَخْتُوْمَ مِنْ يَدِ عَطآءِ رَبِّكَ الْمُهَيْمِنِ الْقَيُّوْمِ، و اينكلمهٴ عُليا كنزيست از براى تو عند الله نَسْئَلُهُ أَنْ يُوَفِّقَكَ مِنْ بَعْدُ كَما وَفَّقَكَ مِنْ قَبْلُ وَيُظْهِرَ مِنْكَ ما لا يَتَغَيَّرُ فِي الْقُرُوْنِ وَالأَعْصارِ وَيَجْعَلَهُ مُخَلَّدًا فِيْكِتابِهِ الْعَظِيْمِ، دوستان الهيرا تكبير برسان و بذكرش مشتعل نما شايد حرارت محبّت إلهى كلرا متّحد نمايد، لا زال اتّحاد و اتّفاق سبب اعلآء كلمة الله بوده و هست، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُوَفِّقَهُمْ عَلى عِرْفانِ ما خُلِقُوا لَهُ وَيَجْعَلَهُمْ مِنَ الَّذِيْنَ فازُوا بِالاسْتِقامَةِ الْكُبْرى، چه كه ناعقين در هر بلدى ظاهر شده و ميشوند و اين از اخباريست كه قلم اعلى در زورآء و ارض سرّ و اوّل ورود سجن اعظم كلرا به آن آگاه نموده، الْبَهآءُ الْمُشْرِقُ مِنْ أُفُقِ سَمآءِ رَحْمَتِيْ وَعِنايَتِيْ عَلَيْكَ وَعَلى الَّذِيْنَ ما خَوَّفَتْهُمْ سَطْوَةُ الْعالَمِ وَما مَنَعَتْهُمْ ضَوْضاءُ الأُمَمِ عَنْ صِراطِ اللهِ الْمُسْتَقِيْمِ.

منابع
محتویات