هو الذاكر وهو المذكور لله الحمد تجليات أنوار شمس بيان...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (161)

هو الذّاكر وهو المذكور

للهِ الْحَمْدُ تجليات انوار شمس بيان مقصود عالميان كل را احاطه نموده، ظلم ظالمين و سطوت غافلين و ضوضاى علما ارادة الله را منع ننمود و از ظهور باز نداشت، و امر بمقامى رسيده كه ملوك عالم اراده نموده‌اند كه بمقصود آگاه شوند، و از حق ميطلبيم كل را تاييد فرمايد بر اعماليكه از قلم اعلى در زبر و الواح نازل گشته، بيقين مبين بدان اقتدار كلمهٴ عليا و نفوذ قلم اعلى را ضوضاى ارباب عمائم كه نزد بحر علم از جهّال محسوب منع ننمايد و حائل نشود، طُوْبى لَكَ بِما أَقْبَلْتَ وَأُسْمِعْتَ وَآمَنْتَ بِاللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، آنچه بر شما وارد شد كل در ساحت امنع اقدس مذكور و در كتاب الهى ثبت گشت، إِنّا سَمِعْنا نِدائَكَ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ أَجَبْناكَ بِهذا اللَّوْحِ الْمُبِيْنِ، عنقريب آنچه مشاهده ميشود بعدم راجع گردد و آنچه از قلم اعلى در شان اوليا نازل باقى و پاينده است محو نشود و تغيير نپذيرد، بايد اوليا در آن ارض متّحد شوند و بحكمت و بيان در تبليغ امر الهى مشغول گردند اينست خدمتيكه در الواح ذكر شده طُوْبى ِللْعامِلِيْنَ، قَدْ صَعَدَتْ إِلى الأُفُقِ الأَعْلى وَرَقَةٌ مِنْ أَوْراقِيْ نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُنْزِلَ عَلَيْها رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ وَيَغْفِرَها بِجُوْدِهِ وَكَرَمِهِ وَيُنْزِلَ عَلَيْها ما يَنْبَغِيْ لِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيْزُ الْفَضّالُ، الْبَهآءُ عَلَيْكَ وَعَلى كُلِّ عَبْدٍ آمَنَ بِاللهِ الْمُقْتَدِرِ الْعَزِيْزِ الْوَهّابِ.

منابع
محتویات