بنام خداوند يكتا يا عليّ عليك بهائي عريضه ات لدى...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (163)

بنام خداوند يكتا

يا عَلِيُّ عَلَيْكَ بَهآئِيْ، عريضه‌ ات لدى المظلوم مذكور و نفحات ايقان و عرفان و محبّت از آن متضوع، لا زال در اين بساط مذكور بودهٴ إِنَّا ذَكَرْناكَ مِنْ قَبْلُ بِآياتٍ لا تَتَغَيَّرُ مِنْ ظُلْمِ الْفَراعِنَةِ وَلا مِنْ تَعَدِّي الْجَبابِرَةِ وَلا يَنْقَطِعُ عَرْفُها بِدَوامِ أَسْمائِنا الْحُسْنى اشْكُرْ وَقُلْ لَكَ الْحَمْدُ يا مَوْلى الْعالَمِ وَلَكَ الْعَطاءُ يا مَنْ فِيْ قَبْضَتِكَ زِمامُ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ، اوليا را از قبل مظلوم تكبير برسان و بنور بيان مقصود عالميان كل را منوّر دار، آنچه در ارض يا ظاهر سبب ارتفاع كلمه و ارتقاى امر است، و در كتاب اقدس نازل شده آنچه كه منقطعين و متبصِّرين را بر خدمت امر ترغيب نمايد، بگو يا حِزْبَ اللهِ امروز روز نصرت امر است بحكمت تمسّك نمائيد و بآنچه سزاوار است مشغول گرديد، إِيّاكُمْ أَنْ تَمْنَعَكُمْ ضَوْضآءُ الْغافِلِيْنَ أَوْ تَحْجُبَكُمْ شُبُهاتُ الْمَرِيْبِيْنَ، در جميع احوال از غنىّ متعال ميطلبيم آنچه را كه سبب ظهور عزّت و نعمت و ثروت اولياست، براستى ميگويم آنچه از قلم اعلى جارى شده البتّه ظاهر خواهد شد و اگر نظر بمقتضيات حكمت بالغه تاخير شود باسى نه، سَوْفَ يُظْهِرُ اللهُ ما وَعَدَ بِهِ فِيْ أَلْواحِهِ إِنَّهُ هُوَ الصَّادِقُ الأَمِيْنُ، الْبَهآءُ مِنْ لَدُنّا عَلَيْكَ وَعَلى الَّذِيْنَ نَبَذُوا الْوَرى مُقْبِلِيْنَ إِلى الأُفُقِ الأَعْلى وَعَلى كُلِّ ثابِتٍ مُسْتَقِيْمٍ وَكُلِّ راسِخٍ أَمِيْنٍ.

منابع
محتویات