بنام يكتا خداوند بينا يا ورقتي وورقة سدرتي قد هبت روائح...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (165)

بنام يكتا خداوند بينا

يا وَرَقَتِيْ وَوَرَقَةَ سِدْرَتِيْ قَدْ هَبَّتْ رَوائِحَ النِّفاقِ وَسَقَطَتْ مِنْ سِدْرَةِ الأَمْرِ أَوْراقٌ بِها ناحَ الْحَبِيْبُ وَصاحَ الْخَلِيْلُ وَنَطَقَ جِبْرِيْلُ قَدْ تَهَيَّأَ لَكُمُ الْعَذابُ يا أَهْلَ النِّفاقِ، انشاء الله بعنايت مخصوصهٴ إلهى فائز باشيد و بذكرش مؤانس، اگر چه اين مصيبت كبرى فوق مصائب بوده و لكن بهترين عالم در راه مالك قدم سر داد و جان باخت، اين امور اگر چه بر حسب ظاهر قلبرا ميگدازد و لكن سبب و علّت نموّ سدرهٴ إلهيّه بوده و خواهد بود، قسم بآفتاب حقيقت كه اليوم از افق ظهور مشرقست اگر اينمقام بتمامه ذكر شود جميع دوستان بمقرّ شهادت توجّه نمايند و فدا قبول نكنند، مكتوبت رسيد و مشاهده شد تحت لحاظ عنايت حق بوده و خواهى بود و آنچه حكمت اقتضا نمايد از سمآء امر الهى جارى خواهد شد، أَنِ افْرَحِيْ بِظُهُوْرِيْ وَاسْتِوآئِيْ وَنِدآئِيْ وَذِكْرِيْ وَثَنآئِيْ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ النَّاظِرُ السّامِعُ الْعَلِيْمُ، جناب أفنان عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ بَهآءٍ أَبْهآهُ أمام وجه حاضرند وَبُنْزِلُ إِلَيْهِ مِنْ سَمآءِ عَطائِهِ ما قُدِّرَ لَهُ إِنَّهُ لَهُوَ الْفَضّالُ الْكَرِيْمُ، بهيچوجه محزون مباشيد و حَسَب الأمر بحبل صبر متمسّك إِنَّهُ يُظْهِرُ ما يَفْرَحُ بِهِ أَفْئِدَةُ الَّذِيْنَ أَخَذَتْهُمُ الأَحْزانُ بِما اكْتَسَبَتْ أَيادِي الطُّغْيانِ إِنَّهُ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، وَالْبَهآءُ عَلَيْكِ وَعَلى الَّلآئِيْ آمَنَّ بِالْفَرْدِ الْخَبِيْرِ.

منابع
محتویات