الحمد لله بانوار آفتاب حقيقت كه از افق اعلى بامر مالك ورى مشرقست فائزيد و از رحيق مختوم كه محبّت حضرت مقصود است آشاميديد، قسم بآفتاب افق امر كه خزائن ارض باين مقام معادله ننمايد، انشآء الله لا زال باين فضل فائز باشيد و درين مقام قائم، كتابت حاضر و آنچه در او مذكور مشاهده شد، طُوْبى لَكَ بِما تَوَجَّهْتَ وَأَقْبَلْتَ إِلى أُفُقٍ أَعْرَضَ عَنْهُ أَكْثَرُ الْعِبادِ إِلاّ مَنْ شآءَ اللهُ مالِكُ هذا الأَمْرِ الْعَظِيْمِ، جميع ناس در قرون و اعصار منتظر يوم الله بودند و بنوحه و زارى مظهر الهى را طالب و آمل و لكن چون فجر يوم ظهور دميد و عالم بانوار وجه منوّر گشت كل غافل بل معرض مشاهده شدند، قُلْ لَكَ الْحَمْدُ يا إِلهَ الأَسْمآءِ وَفاطِرَ السَّمآءِ بِما أَيَّدْتَنِيْ وَعَرَّفْتَنِيْ وَوَفَّقْتَنِيْ عَلى عِرْفانِ شَمْسِ ظُهُوْرِكَ وَبَحْرِ عِرْفانِكَ، أَيْرَبِّ أَسْئَلُكَ بِنَفْسِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِيْ ثابِتًا راسِخًا عَلى هذا الأَمْرِ الَّذِيْ بِهِ أَخَذَ الزَّلازِلُ قَبائِلَ الأَرْضِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشآءُ وَفِيْ قَبْضَتِكَ مَلَكُوْتُ الأَشْيآءِ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ.