حضرت خاتم انبيا رُوْحُ ما سِواهُ فِداهُ از مشرق امر الهى ظاهر و با عنايت كبرى و فضل بيمنتهى ناسرا بكلمهٴ مباركهٴ توحيد دعوت نمودند، و مقصود آنكه نفوس غافله را آگاه فرمايند و از ظلمات شرك نجات بخشند و لكن قوم بر اعراض و اعتراض قيام كردند، وارد آوردند آنچه را كه معشر انبيا در جنّت عليا نوحه نمودند، در انبياى قبل تفكّر نما هر يك باعراض قوم مبتلا گشتند، بعضيرا بجنون نسبت دادند و برخيرا سحّار گفتند و حزبيرا كذّاب، بمثابهٴ علماى ايران سالها از حقّ جَلَّ جَلالُهُ ظهور اين ايّامرا ميطلبيدند و چون افق عالم منير و روشن گشت كل اعراض نمودند و بر سفك دم اطهرش فتوى دادند، إِنَّكَ إِذا سَمِعْتَ تَغَرُّداتِ حَمامَةِ بَيانِيْ عَلى أَغْصانِ دَوْحَةِ عِرْفانِيْ قُلْ إِلهِيْ إِلهِيْ أَشْهَدُ بِوَحْدانِيَّتِكَ وَفَرْدانِيَّتِكَ وَبِأَنَّ لَيْسَ لَكَ شَرِيْكُ فِيْ مُلْكِكَ وَلا شَبِيْهٌ فِيْ مَمْلَكَتِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَمْواجِ بَحْرِ قُدْرَتِكَ وَإِشْراقاتِ أَنْوارِ شَمْسِ أَحَدِيَّتِكَ بِأَنْ تَحْفَظَنِيْ مِنْ شَرِّ أَعْدائِكَ وَتُقَرِّبَنِيْ إِلَيْكَ، أَيْرَبِّ تَرانِيْ مُقْبِلاً إِلى أُفُقُكَ مُعْرِضًا عَنْ دُوْنِكَ، أَسْئَلُكَ بِنارِ سِدْرَتِكَ وَنُوْرِ أَمْرِكَ أَنْ تَكْتُبَ لِيْ ما كَتَبْتَهُ لأَصْفِيائِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْغَفُوْرُ الْكَرِيْمُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ.