بسمي المهيمن على الأسماء يا سلمان عليك بهاء الرحمن...

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (175)

بسمي المهيمن علی الأسمآء

يا سَلْمانُ عَلَيْكَ بَهآءُ الرَّحْمنِ، اگر چه در ظاهر قدرت و مقامت ما بين عباد معلوم نه چه كه اسباب ظاهرت موافق طبايع مختلفه نبوده و نيست و لكن فضل حقّ جَلَّ جَلالُهُ و قدرت بالغه‌اش بتو انتشار آيات نمود، اگر عباد در اينفقره تفكّر نمايند باينمقام اعلی و همچنين باقتدار حقّ جَلَّ جَلالُهُ فی الجمله آگاه شوند، حمد كن مقصود عالمرا كه از قطره دريا ظاهر فرمود و از ذرّه انوار آفتاب، جودش عالم وجود را موجود نمود و فضلش قدرت بخشيد و قوّت عطا نمود، اگر بعدد حصاة و نواة حقرا شكر گوئی وإِلى أَبَدِ الآبادِ ذكر نمائی هر آينه نزد قطرهٴ از بحر عنايتش معدوم و مفقود است لَهُ الْحَمْدُ فِيْكُلِّ الأَلْواحِ إِنَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْمُتَعالِ، نامهٴ شما رسيد غصن اكبر مكرّر عرض نمود و جواب از سمآء مشيّت نازل لِيَفْرَحَ بِهِ قَلْبُكَ وَقُلُوْبُ الَّذِيْنَ آمَنُوا بِاللهِ الْمُقْتَدِر الْعَلِيْمِ الْحَكِيْمِ، در جميع احوال باينكلمهٴ عليا ناطق باش لا تُدْرِكُكَ الأَبْصارُ وَأَنْتَ تُدْرِكُ الأَبْصارَ وَأَنْتَ الْعَلِيْمُ الْخَبِيْرُ وَلا تُدْرِكُكَ الْعُقُوْلُ وَأَنْتَ تُدْرِكُ الْعُقُوْلَ وَأَنْتَ الْعَزِيْزُ الْعَظِيْمُ، در جميع احوال مسرور باش عنايت حق با تو بوده و هست، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يَفْتَحَ عَلی وَجْهِكَ أَبْوابَ الْعِنايَةِ والْبَرَكَةِ إِنَّهُ هُوَ الْفَضّالُ الْكَرِيْمُ وَهُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، الْبَهآءُ مِنْ لَدُنّا عَلَيْكَ وَعَلى الَّذِيْنَ تَمَسَّكُوا بِحَبْلِ الأَمْرِ وَكانُوا مِنَ الرّاسِخِيْنَ.

منابع
محتویات