بسمي الأعظم الأعلى أن اشهد بما نطق به لسان الرحمن..

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (177)

بسمي الأعظم الأعلى

أَنِ اشْهَدْ بِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ الرَّحْمنِ فِيْمَلَكُوْتِ الْبَيانِ وَقُمْ عَلى خِدْمَةِ أَمْرِهِ الْعَزِيْزِ الْعَظِيْمِ، إِنَّهُ ذَكَرَكَ بِما لا تُعادِلُهُ خَزائِنُ الأَرْضِ يَشْهَدُ بِذلِكَ مَنْ يَنْطِقُ إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْفَرْدُ الْواحِدُ الْعَلِيْمُ الْخَبِيْرُ، قَدْ حَضَرَ كِتابُكَ وَعَرَضَهُ الْعَبْدُ الْحاضِرُ أَجَبْناكَ بِهذا الْكِتابِ الْبَدِيْعِ، يا عَنْدَلِيْبُ نامه‌ات رسيد و نزد مظلوم ذكر شد و در ايّام حزن سبب بهجت و سرور گشت و اينكلمه‌ات بسيار مقبول افتاد: الهی بيزار از آن طاعتم كه مرا بعجب آورد و مايل آن معصيتم كه مرا بعذر آورد، اگر چه جميع آنچه عرض نمودی سبب فرح و تبسّم شد و لكن اينكلمه را مقام ديگر عنايت نموديم، إِنَّ رَبَّك لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْمُخْتارُ، يا عَنْدَلِيْبُ إِنّا جَعَلْناكَ مُؤَيَّدًا عَلى ذِكْرِيْ وَثَنائِيْ وَخِدْمَةِ أَمْرِيْ وَمُبَشِّرًا بَيْنَ عِبادِيْ، در جميع احوال بحق ناظر باش و از برای حق بگو، عنقريب نهالهای مغروسه باثمار بديعهٴ منيعه در عالم ظاهر شوند هذِهِ بِشارَةٌ مِنْ لَدُنّا لِتَفْرَحَ وتَكُوْنَ مِنَ الشّاكِرِيْنَ، الواح متعدّده باسم آنجناب نازل انشآء الله بكلّ فائز شوی وبِما يَنْبَغِيْ لَكَ وَلأَمْرِيْ عامل أَنِ اطْمَئِنَّ بِفَضْلِ مَوْلَيكَ، إِنْشآء الله بِما أَرادَهُ اللهُ فائزی و بحقيقت مبعوث إِنَّهُ قَدَّرَ لَكَ مِنْ قَلَمِهِ الأَعْلى ما تَفْرَحُ بِهِ أَفْئِدَةُ الْمُقَرَّبِيْنَ، طُوْبى لأَبِيْكَ وَأُمِّكَ قَدْ أَظْهَرَ اللهُ مِنْهُما عَمَلاً صالِحًا إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، الْبَهآءُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِما وَعَلی مَنْ سَمِعَ قَوْلَكَ فِيْهذا الأَمْرِ الْعَزِيْزِ الْمَنِيْعِ، قَدْ ذَكَرْنا كُلَّ اسْمٍ كانَ فِيْكِتابِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ السّامِعُ الْمُجِيْبُ.

منابع
محتویات