حمد مقدّس از ادراك و عقول ساحت امنع اقدس حضرت مقصوديرا لايق و سزاست، در ايّاميكه ظلمت عالمرا احاطه نموده نار امرشرا بر افروخت و خبآء مجدش را بانوار و جهش بياراست، سراج قدرتشرا از ارياح مختلفهٴ عالم حفظ نمود و آفتاب ظهورشرا سحاب و غمام ستر ننمود، در جميع احيان به الْمُلْكُ للهِ ناطق و در قطب امكان بِقَدْ أَتى الْمالِكُ مُتكلّم، حوداث زمان و اعراض اهل ايران او را از ارادهاش منع ننمود و از مشيّتش باز نداشت، از يمينش علَم يَفْعَلُ ما يَشآءُ مرتفع و از يسارش راية يَحْكُمُ ما يُرِيْدُ منصوب، جَلَّتْ عَظَمَتُهُ وَعَلَتْ سَلْطَنَتُهُ وَغَلَبَتْ قُدْرَتُهُ وَلا إِلهَ غَيْرَهُ، يا أَفْنانِيْ يا أَبا الْحَسَنِ عَلَيْكَ بَهائِيْ، بشنو ندای مظلوم را و قلب را از غبار احزان وارده بآب ذكر الهی مقدّس دار، اگر چه مصيبت وارده عظيم است و لكن صبر و اصطبار عند الله اعظم إِنَّهُ هُوَ الصَّبّارُ وَأَمَرَ عِبادَهُ بِالصَّبْرِ الْجَمِيْلِ، إِنّا ذَكَرْنا أَفْنانِي الَّذِيْ صَعَدَ إِلى اللهِ بِما ماجَ بِهِ بَحْرُ الْغُفْرانِ وَهَطَلَتْ أَمْطارُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْغَفُوْرِ الْكَرِيْمِ، حِيْنَ صُعُوْدِهِ زَيَّنَهُ اللهُ بِطِرازِ الْغُفْرانِ فَضْلاً مِنْ عِنْدِهِ وَهُوَ الْفَضّالُ الْقَدِيْمُ، منتسبين طرًّا را از قِبَل مظلوم ذكر نما و بصبر و اصطبار وصيّت كن، امروز روز ذكر و ثنا و خدمت امر است، بايد اوليا مخصوص افنان بتبليغ امر الله و ارتفاع كلمه مشغول باشند، از قلم اعلى در بارهٴ افنان نازل شده آنچه كه بدوام اسمآء و صفات الهی باقی و پاينده است بايد اينمقام اعلى را حفظ نمائيد چه كه نفوس غافله بانواع مختلفه در كمينگاه مترصّدند كه كلمهٴ القا نمايند و از صراط مستقيم و نبا عظيم عباد را منحرف سازند، ايكاش از اصل امر مطّلع ميبودند إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ وَيَسْتُرُ وَهُوَ السَّتّارُ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ، عالم كتابيست مبين در هر حين اسرار خود را ذكر ميكند و مينمايد لذا حوادثش اهل بصر و اصحاب منظر اكبر را از ما أَرادَهُ اللهُ باز نميدارد، بايد آنجناب با كمال روح وريحان عَلی ما يَنْبَغِيْ قيام نمايند، از بعد احدی آگاه نه سَوْفَ يَظْهَرُ ما يَسُرُّكَ وَيُقَرِّبُكَ وَيُعَرِّفُكَ ما كانَ مَسْتُوْرًا عَنِ الأَبْصارِ، در امور ظاهره حكم مشورت از قلم اعلی ظاهر و بعد مُتَوَكِّلاً عَلى اللهِ بآن متمسّك و مشغول، اذا فُزْتَ بِكِتابِيْ وَوَجَدْتَ مِنْهُ عَرْفَ عِنايَتِيْ قُلْ إِلهِيْ إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنِيْ إِلى صِراطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ وَلَكَ الثَّنآءُ بِما ذَكَرْتَنِيْ فِيْ سِجْنِكَ الأَعْظَمِ أَمامَ وُجُوْهِ الْعالَمِ وَلَكَ الْبَهآءُ بِما كَشَفْتَ لِيْ ما سَتَرْتَهُ عَنْ أَكْثَرِ خَلْقِكَ، أَسْئَلُكَ يا إِلهَ الْوُجُوْدِ وَمالِكَ الْغَيْبِ وَالشُّهُوْدِ بِأَمْواجِ بَحْرِ عَطآئِكَ وَأَنْوارِ شَمْسِ ظُهُوْرِكَ بِأَنْ تُقَدِّرَ لِيْ مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلى ما يُقَرِّبُنِيْ إِلَيْكَ وَيُطَهِّرُنِيْ عَمّا لا يَنْبَغِيْ لأَيّامِكَ ثُمَّ اغْفِرْ لِيْ بِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ، أَيْرَبِّ تَرانِيْ مُقْبِلاً إِلَيْكَ وَمُتَمَسِّكًا بِحَبْلِ عِنايَتِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ تَفْتَحَ عَلى وَجْهِيْ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَبَرَكَتِكَ وَقَدِّرْ لِيْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلى إِنَّكَ أَنْتَ مَوْلى الْوَرى وَرَبُّ الْعَرْشِ وَالثَّرى لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْمُقتَدِرُ الْقَدِيْرُ.