هو السامع المجيب يا أولياء الله وحزبه نداى مظلومرا بشنويد...

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (188)

هو السّامع المجيب

يا أَوْلِيآءَ اللهِ وَحِزْبَهُ ندای مظلومرا بشنويد براستی ميگويم اهل بيان اليوم از عرفان يوم الهی و شرائط آن محروم مشاهده ميشوند، قُلْ يا مَعْشَرَ الْغافِلِيْنَ هذا يَوْمُ اللهِ لا يُذْكَرُ فِيْهِ إِلاّ هُوَ وَلا تَنْفَعُكُمُ الأَسْمآءُ وَلا ما عِنْدَ الْعُلَمآءِ ضَعُوا مَطالِعَ الأَوْهامِ وَخُذُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فِيْكِتابِهِ الْمُبِيْنِ، امروز آفتاب بأَتى الْوَهّابُ ناطق و دريا بقَدْ أَتى فاطِرُ السَّمآءِ متكلّم و طور بمَشْرق ظهور مسرور و مشغول، جهد نمائيد بشانيكه الوان و اشيا و اسباب دو روزه شما را از نعمت باقيه و مائدهٴ سرمديّه منع ننمايد، در آن ارض حضرت افنان سدره عَلَيْهِ بَهآءُ اللهِ مَطْلِعِ نُوْرِ الأَحَدِيَّةِ موجود، در ليالی و ايّام امام حضورش حاضر شويد و بتلاوت آيات محكمات ناطق و مشغول گرديد بِها تَحْدُثُ فِيْ قُلُوْبِكُمْ نارُ حُبِّ اللهِ وَنُوْرُ عِرْفانِهِ وَيَطْلُعُ مِنْ أُفُقِ سَمآءِ قُلُوْبِكُمْ شَمْسُ بَيانِهِ إِنَّهُ هُوَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما يَشآءُ بِقَوْلِهِ وَالْمُهَيْمِنُ عَلى الأَشْيآءِ بِسُلْطانِهِ الَّذِيْ غَلَبَ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، وَنَذْكُرُ أَحْمَدَ قَبْلَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ بَهائِيْ وَنُبَشِّرُهُ بِما أَظْهَرْنا بِاسْمِهِ لَئآلِیءَ الْحِكْمَةِ وَالْبَيانِ مِنْ خَزائِنِ قَلَمِ رَبِّهِ الرَّحْمنِ، طُوْبى لَهُ بِما أَقْبَلَ وَفازَ فِيْ أَيّامٍ أَعْرَضَ فِيْها أَكْثَرُ الْعِبادِ إِلاّ مَنْ شآءَ اللهُ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيْزَ الْحَمِيْدُ، وَأَنْزَلْنا لَهُ لَوْحًا آخَرَ لِيَفْرَحَ وَيَكُوْنَ مِنَ الرّاسِخِيْنَ فِيْهذا الأَمْرِ الَّذِيْ بِهِ ارْتَعَدَتْ فَرائِصُ الْمُشْرِكِيْنَ وَناحَتْ قَبائِلُ الأَرْضِ إِلاّ مَنْ شآءَ اللهُ مُبَيِّنُ هذا الْبَيانِ الْبَدِيْعِ.

منابع
محتویات