يا أَفْنانِيْ عَلَيْكَ بَهآئِيْ وَعِنايَتِيْ وَرَحْمَتِيْ، فضل الهی در بارهٴ آنجناب از حدّ احصا خارج رشحی از بحر آنرا ذكر مينمائيم تا بيابی و بدانی، در اوّل امر معتمد الدولهٴ معروف ارادهٴ خدمت و نصرت نمود فائز نشد، و بعد در چندی قبل مشير ارض ش او هم ارادهٴ نصرت و خدمت نمود و لدی المظلوم مقبول نيفتاد چه كه در شهادت بعضی از اوليا شريك بوده ولكِنْ عَفا اللهُ عَنْهُ فَضْلاً مِنْ عِنْدِهِ وَرَحْمَةً مِنْ لَدُنْهُ، و آنجناب للهِ الْحَمْدُ مَعَ مَنْ أَحَبَّنِيْ وَفازَ بِلِقآئِيْ وَشَرِبَ رَحِيْقَ وِصالِيْ وَتَزَيَّنَ بِكَلِمَةِ رِضآئِيْ هم بخدمت فائز شدند و هم بنصرت، و همچنين سدرهٴ مباركه ظاهرًا باهرًا أمام وجوه عالم شما را بخود نسبت داد و فائز فرمود بآنچه شبه و مثل نداشته و ندارد، سَوْفَ يَظْهَرُ فِي الأَيّامِ ما نُزِّلَ مِنْ قَلَمِي الأَعْلى إِنَّهُ هُوَ الْحَقُّ عَلاّمُ الْغُيُوْبِ، قُلْ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنِيْ، وَسُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما عَرَّفْتَنِيْ، وَسُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما شَرَّفْتَنِيْ وَأَحْضَرْتَنِيْ وَأَسْمَعْتَنِيْ وَأَرَيْتَنِيْ، وَسُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما فَضَّلْتَنِيْ وَأَقَمْتَنِيْ عَلى خِدْمَتِكَ وَأَنْطَقْتَنِيْ بِذِكْرِكَ وَثَنآئِكَ، أَيْرَبِّ قَدِّرْ لِيْ كُلَّ خَيْرٍ كانَ مَكْنُونًا مَخْزُونًا مَسْتُوْرًا عَنْ عُيُوْنِ عِبادِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ وَإِنَّكَ أَنْتَ الْفَضّالُ الْكَرِيْمُ.