يا عَلِيُّ قَبْلَ رِضا مكلّم طور بر عرش ظهور مستوی وَمِنْ غَيْرِ سِتْرٍ وَحِجابٍ اهل عالمرا از علما و فقها و امرا و ملوك و سلاطين بصراط مستقيم و نبا عظيم دعوت فرموده و ميفرمايد، نار ضغينه و بغضا و ضوضای علما و سطوت امرا او را منع ننموده، اقتدار كلمهٴ عليا بمثابهٴ آفتاب ظاهر و هويدا، و مقصود آنكه آفاق عالم بنور اتّفاق منّور شود و باصلاح مزيّن و همچنين بيابند از برای چه از عدم بوجود آمدهاند، و لكن ظنون و اوهام علمای عصر عباد را از مصر الهی منع نمود و از نور يقين محروم داشت، طوبی از برای عبديكه حوادث زمان او را از نيّر برهان منع ننمود، ورقه أُم در ساحت امنع اقدس مذكور و بعنايت فائز، يا وَرَقَتِيْ وَيا أَمَتِيْ بشنو ندای مظلومرا، از شطر سجن بتو توجّه نموده و ميفرمايد ابصار عالم و آذان امم از برای مشاهده و اصغای اين ايّام خلق شده و لكن اكثريرا حجاب از مشاهده و اصغا منع كرده، و اين حجاب حجاب اكبر است و مقصود علمای ارض، قُوْلِيْ إِلهِيْ إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما أَيَّدْتَنِيْ عَلى الإِقْبالِ إِلى أُفُقِكَ الأَعْلى إِذْ أَعْرَضَ عَنْهُ عُلَمآءُ أَرْضِكَ يا مَوْلى الْوَرى، وَوَفَّقْتَنِيْ عَلى عِرْفانِ مَشْرِقِ آياتِكَ وَمَظْهَرِ بَيِّناتِكَ وَمَطْلِعِ وَحْيِكَ وَإِلْهامِكَ الَّذِيْ كانَ مَذْكُوْرًا وَمَسْطُوْرًا فِيْ كُتُبِكَ وَزُبُرِكَ وَأَلْواحِكَ، أَيْ رَبِّ تَرى أَمَتَكَ مُتَوَجِّهَةً إِلى أُفُقِ ظُهُوْرِكَ وَوَرَقَتَكَ مُتَمَسِّكَةً بِسِدْرَةِ أَمْرِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِيْ عَلى ذِكْرِكَ وَثَنآئِكَ بَيْنَ إِمآئِكَ وَالتَّشَبُّثِ بِذَيْلِ حِكْمَتِكَ، ثُمَّ قَدِّرْ لِيْ ما يَنْفَعُنِيْ فِيْكُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، وَالْحَمْدُ لَكَ يا مَقْصُوْدَ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ.