يا مُحَمَّدُ قَبْلَ باقِرٍ ضجيج و صريخ و حنينت در فراق محبوب آفاق اصغا شد، حق جَلَّ جَلالُهُ اين خلقرا از عدم بوجود آورد و از برای ادراك اين روز مبارك و عرفان مَنْ ظَهَرَ فِيْهِ بِاسْمِهِ الْمُهَيْمِنِ عَلى الْعالَمِيْنَ، و شكّی نبوده و نيست كه كل از برای لقا خلق شدهاند و دوست يكتا قرب دوستانرا دوست داشته و دارد، شهادت ميدهد بآنچه ذكر شد الواح الهی و كتب ربّانی و لكن نفوس طاغيهٴ غافلهٴ باغيه سبب و علّت منع شدند، محزون مباش از اين منع چه كه ارادهاش مهيمن است و مشيّتش نافذ ثبت مينمايد از قلم اعلى اجر لقا از برای هر كه را اراده فرمايد إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، قُلْ سُبْحانَكَ يا إِلهِيْ تَرانِيْ مُقْبِلاً إِلى مَلَكُوْتِكَ وَسائِلاً مِنْ بَحْرِ جُوْدِكَ ما يَنْبَغِيْ لِسَمآءِ كَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، أَيْرَبِّ لا تَمْنَعْنِيْ عَمّا عِنْدَكَ قَدِّرْ لِيْ أَجْرَ مَنْ فازَ بِزِيارَةِ طَلْعَتِكَ وَطافَ حَوْلَ عَرْشِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الَّذِيْ لا تُعْجِزُكَ شُئُوْناتُ الْخَلْقِ وَلا تَمْنَعُكَ جُنُوْدُ الظّالِمِيْنَ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ.