يا عَلِيُّ عَلَيْكَ بَهائِيْ، امروز چشم انصاف كور و دست اعتساف بلند، بنور هدايت نمودهايم بنار دلالت مينمايند وَما دُعآئُهُمْ إِلاّ فِيْ ضَلالٍ، با آنكه عرف ربيع از خريف ممتاز و رائحهٴ گل از دونش واضح و مبرهن آياتش از صاحبان بصر و منظر اكبر مستور نه و نفحات ايّامش با دونش مشتبه نه معذلك قوم يومرا فراموش نمودند وبِما عِنْدَهُمْ از ما عِنْدَ اللهِ اعراض كردند، حق جَلَّ جَلالُهُ با قدرت صابر و با نطق صامت، طُوْبى لَكَ بِما وَفَيْتَ بِمِيْثاقِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، الْبَهآءُ عَلَيْكَ بِما وَجَدْتَ عَرْفَ قَمِيْصِيْ وَسَمِعْتَ نِدائِيْ وَشَهِدْتَ بِما شَهِدَ بِهِ لِسانُ عَظَمَتِيْ فِيْ سِجْنِي الْمَتِيْنِ.