يا أَفْنانِيْ عَلَيْكَ بَهائِيْ وَعِنايَتِيْ، اينمظلوم در بحبوحهٴ احزان مَنْ فِي الإِمْكان را بحق دعوت نموده و مينمايد )وَحُزْنِيَ ما يَعْقُوْبُ بُثَّ أَقَلُّهُ - وَكُلُّ بَلا أَيُّوْبِ بَعْضُ بَلِيَّتِيْ)، مع احزان واردهٴ محيطه از يمين ايوان بزم مزيّن و از يسار ميدان رزم مشهود و مسموع، ظلم ظالمين و نعاق ناعقين بمثابهٴ طنين ذباب بوده و هست، امام وجوه عالم قائميم وبِما أَرادَهُ اللهُ ناطق، لسان بيانرا ظلم اهل امكان منع ننمود تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَالْكُرْسِيِّ الرَّفِيْعِ، الْبَهآءُ مِنْ لَدُنّا عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ مَعَكَ وَيُحِبُّكَ لِوَجْهِ اللهِ وَيَسْمَعُ قَوْلَكَ فِيْ نَبَإِهِ الْعَظِيْمِ.