كتابت بانوار قرب منوّر و بلحاظ الطاف مشرّف، قَدْ سَمِعْنا نِدآئَكُمْ وَأَجَبْناكُمْ بِهذا اللَّوْحِ الْمَنِيْعِ، محزون مباشيد از آنچه وارد شده الْبَلآءُ لِلْوَلآءِ، تفكّر نمائيد در آنچه بر نفس حق از ظلم ظالمين وارد شده، قَدْ قَدَّرَ اللهُ لَكُمْ ما تَسْتَنِيْرُ بِهِ الصُّدُوْرُ وتَقَرُّ بِهِ الْعُيُوْنُ، در كمال فرح و سرور بذكرش مشغول باشيد، إِنَّهُ يَذْكُرُكُمْ فِيْ مَلَكُوْتِهِ الْمَمْتَنِعِ الْمَنِيْعِ، سَيَرْفَعُ اللهُ ذِكْرَكُمْ وَقَدْرَكُمْ وَيُعْطِيْكُمْ ما هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنَّهُ لَهُوَ الْغَفُوْرُ الْكَرِيْمُ، إِنَّا زَيَّنّا أُفُقَ كِتابِكَ بِآياتِ اللهِ لِتَكُوْنَ شَهادَةً لَكُمْ أَنِ افْرَحُوا بِهذا الْفَضْلِ الْمُبِيْنِ، وَقَبِلْنا ما أَرْسَلْتَهُ فَضْلاً مِنْ عِنْدِنا إِنَّهُ لَهُوَ الْفَضَّالُ الْقَدِيْمُ.