يا مَسْعُوْدُ مظلوم عالم از مقام محمود بتو توجّه نموده و ترا ذكر مينمايد چه كه زفرات ترا در فراق مشاهده نموديم و عبراتت را در هجر نيّر آفاق ديديم إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْحَقُّ عَلاّمُ الْغَيُوْبِ، بخاطر آر آنحينی را كه مظلوم بمحلّ تو آمد أَرَدْتَ لِقآئَهُ حَضَرَ أَمامَ وَجْهِكَ، از حق ميطلبيم ترا بر حفظ اينمقام مؤيّد فرمايد، إِنَّ الْمُلُوْكَ وَالْمَمْلُوْكَ فِي الْحَقِّ سَوآءٌ، مراتب نفوس هر يك بمقدار بوده وهست، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ شاهد وگواه، إِنَّا نُوْصِيْكَ بِحُبِّ أَفْنانِيِّ الَّذِيْنَ وَفَوْا بِعَهْدِيْ وَمِيْثاقِيْ وَقامُوا عَلى خِدْمَةِ أَمْرِي الْعَزِيْزِ الْعَظِيْمِ، الْبَهآءُ عَلى أَهْلِ الْبَهآءِ الَّذِيْنَ ما غَرَّتْهُمُ الدُّنْيا وَما مَنَعَتْهُمْ شُبُهاتُ الْعُلَمآءِ وَما أَضْعَفَتْهُمْ شَوْكَةُ الأُمَرآءِ أَقْبَلُوا بِقُلُوْبٍ نُوْرآءَ إِلى اللهِ رَبِّ الأَرْبابِ.