هو الناطق في ملكوت البيان اين نامه ايست از مظلوم...

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (231)

هو الناطق في ملكوت البيان

اين نامه‌ايست از مظلوم عالم بيكی از دوستان تا عرف نامه او را بمطلع نور احديّه راه نمايد، ذكرت نزد مظلوم مذكور و اين كلمات عاليات از مشرق قلم منزل آيات اشراق نمود تا بكمال بهجت و سرور بذكر مكلّم طور مشغول باشی، بشنو ندای مظلومرا و بآنچه اليوم سزاوار حزب الهی است تمسّك نما، امروز در بيدای قرب حضرت روح بِلَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ناطق و در مدينهٴ حبّ حضرت كليم بلَكَ الْحَمْدُ يا إِلهَ الْعالَمِيْنَ ذاكر، جذب آيات عالم حقيقت را اخذ نموده و لكن غافلين فِيْ حِجابٍ عَظِيْمٍ، قُلْ إِلهِيْ إِلهِيْ أَنا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قَدْ أَقْبَلْتُ بِكُلِّيْ إِلَيْكَ، أَسْئَلُكَ بِنَفَحاتِ وَحْيِكَ وَبِالْكَلِمَةِ الَّتِيْ أَحْيَيْتَ بِها عِبادَكَ وَبِبَحْرِ عِلْمِكَ وَسَمآءِ فَضْلِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِيْ فِيْكُلِّ الأَحْوالِ ناطِقًا بِذِكْرِكَ وَمُنادِيًا بِاسْمِكَ وَقائِمًا عَلى خِدْمَةِ أَمْرِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْمُشْفِقُ الْكَرِيْمُ.

منابع
محتویات