الأقدس الأبهى اى أحباى إلهي انشاء الله لا زال از كوثر...

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (236)

الأقدس الأبهى

ای احبّای الهی انشاء الله لا زال از كوثر جمال بيمثال حضرت متعال بياشاميد و از اين رحيق الست چنان سرمست شويد كه جز خدا را هوا دانيد و غير مقصود را مفقود شمريد، در الواح زبرجديّه از قلم سلطان احديّه نصرت امر بحكمت و بيان مرقوم شده بآن ناظر باشيد، حضرت محبوب فتح مداين قلوب را بسيف لسان مقدّر فرموده كَذلِكَ قَضى الرَّحْمنُ إِنَّهُ لَهُوَ الْعَلِيْمُ الْخَبِيْرُ، اقبال شما بكعبهٴ ذی الجلال و قيام بر امرش همان نصرتست و حق جَلَّ شَأْنُهُ قبول فرمود و از ناصرين در لوح مبين مذكوريد سَوْفَ يَجْزِيْكُمُ اللهُ جَزاءً حَسَنًا إِنَّهُ وَلِيُّ الْمُخْلِصِيْنَ، در كلّ احوال جهد نمائيد كه شايد قلوب مرده را بذكر سلطان احديّه زنده نمائيد و كوثر محبّت رحمن را بر اهل امكان مبذول داريد، اليوم هر نفسی ارادهٴ تبليغ نمايد روح الامر تاييد ميفرمايد، طُوْبى لَكَ بِما أَقْبَلْتَ إِلى اللهِ وَأَعْرَضْتَ عَنِ الَّذِيْنَ كَفَرُوا بِاللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، وَعَرَفْتَ مَوْلاكَ وَأَرَدْتَ رِضائَهُ فِيْ يَوْمٍ فِيْهِ اسْوَدَّتْ وُجُوْهُ الَّذِيْنَ أَعْرَضُوا وَلاحَتْ وُجُوْهُ الْمُقْبِلِيْنَ، أَنِ اتَّحِدُوا فِيْ أَمْرِ اللهِ وَحُبِّهِ بِذلِكَ يَنْكَسِرُ ظَهْرُ الْمُشْرِكِيْنَ، وَالْبَهاءُ عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ مَعَكَ فِيْ أَمْرِ رَبِّكَ الْمُقْتَدِرِ الْقَدِيْرِ.

منابع
محتویات