... ثم اعلم هذه المدارات و الدوائر العظيمة واقعه ضمن اجسام لطيفة مايعة رائقة سيالة موّاجة رجراجة کما هی مأثوره فی الروايات و مصّرحة فی الکلمات بان السماء موج مکفوف لان الخلاء ممتنع محال فغاية ما يقال ان الاجسام الفلکية و الاجرام الاثيريّة مختلفة فی بعض المواد و الاجزاء و الترکيب و العناصر و الطبايع المسببة لاختلاف تأثيرات الظاهرة و الکيفيات الفائزة منها و ان الاجسام الفلکية المحيطة بالاجرام تختلف ايضا بعضها مع بعض من حيث اللطافة و السيلان و الاوزان و الا الخلاء محال فالظّرف لابد لها من مظروف و لا يکاد يکون المظروف الاّ جسما و لکّن اجسام الافلاک فی غاية الدرجة من اللطافة و الخفة و السيلان لان الاجسام تنفسم الی الجامدة کالاحجار و المتطرقة کالمعادن و الفلزات و السائلة کالمياه و الهواء و اخفّ منها ما يتصاعدون به اليوم فی الّسنن الهوائية الی جو السماء و اخف منها الاجسام النارية و الاجسام الکهربائية البرقية فهذه کلّها اجسام فی الحقيقه و لکن بعضها غير موزونة و کذلک خلق ربّک فی هذا الفضاء الواسع العظيم الاجسام متنوعة من غير حدّ و عدّ تذهل العقول عن احاطتها و يتحيّر النفوس فی مشاهدتها ... فکانت شموس التسبيح لله الحقّ دائرة مشرقه فی فضاء رحب واسع غير متناه لا تحدّده الجهات و لا تحصره الاشارات فسبحان الله بادعه و منشئه و باسطه و ناظمه و مزينه بمصابيح لا عداد لها و قناديل لا نفاد لها و لا يعلم جنود ربک الّا هو و جعل دوائر هذه الکواکب النورانية الرحمانية افلاکها العلويه و جعل اجسام هذ الافلاک الروحانية لطيفة لينة سيالة مايعه موّاجة رجراجه بحيث تسبح تلک الدراری الدرية فی دائرة محيطها و تسبح فی فضاء رحيبها بعون صانعها و خالقها و مقدّرها و مصوّرها و بما اقتضت الحکمة البالغة الکلّية الالهيّة ان تکون الحرکة ملازمة للوجود جوهريّا و عرضيا روحيّا و جسمياً و ان تکون لهذه الحرکة زمام و معدّل و ماسک و سائق لئلا يبطل نظامها و يتغير قوامها فتتساقط الاجرام و تتهابط الاجسام قد خلق قوة جاذبة عامة بينها غالبة حاکمة عليها منبعثة من الروابط القديمة الموافقة و المطابقة العظيمة الموجودة بين حقائق هذ العوالم الغير المتناهية فجذبت و انجذبت و حرکت و تحرکت و دارت و ادارت و لاحت و الاحت تلک الشموس القدسية الباهرة بعوالمه النورانية و توابعها و سيّاراتها فی مداراتها و سماواتها و دوائرها فبذلک ثم نظامها و حسن انتظامها و اتقن صنعها و ظهر جمالها و ثبت بيانها و تحقّق برهانها فسبحان جاذبها و قابضها و فائضها و مدبرها و محرکها عما يصفه العارفون و ينعت به الناعتون.
و از حضرت عبدالبهاء در ضمن خطاب بحسين نراقی است: "و امّا مادّه برق قوّه جاذبه و دافعه است که چون در روز ابر و باران بيکديگر تصادم نمايند انفجار سريع کند و قوّه برقيه نمايان گردد."
و در خطابی ديگر. قوله العزيز: "و امّا الرعد و البرق فالبرق عبارة عن اجتماع قوتين عظيمتين السلبية و الايجابية ای القوة الجاذبة و القوّة الدافعة فمتی اجتمعت هاتان القوتان يبرق البرق و يخرج الهواء و يخلو الفضاء ثم يرجع الهواء المحل الخلاء و يحصل منه تموج فی الهواء فيتأثر من تموج الهواء عصب المصماخ فيکون هو الرعد."
و از حضرت بهاءالله در لوحی است. قوله الاعلی: "عالم بمحبّت خلق شده و کلّ بوداد و اتحاد مأمورند باين کلمه که از فم سلطان احديه اشراق نمود ناظر باشيد و ذکر نمائيد کنت فی قدم ذاتی و ازليّة کينونتی عرفت حبّی فيک و القيت عليک مثالی و اظهرت لک جمالی."
و از حضرت عبدالبهاء است. قوله العزيز: "ای مشتاق ديدار، کاشفان اسرار کون و واقفان خواص و سرائر مکنون بر آنند که قوّه و انجذابی عجيب و مغناطيس ارتباتی غريب در اين موجودات غير متناهی و ممکنات متوالی چه جسمانی چه روحانی منتشر و محيط و مستولی است و از اين قوّه کلّيه است که جواهر فرديه عناصر بسيطی مختلفه مجتمع گشته از جهت تنوّع و تخالف اجزاء و تکاثر و تناقض حقائق متنوّعه غير متناهيّه موجودات وجود يافته جهان مواد گلستان بدايع و بوستان لطائف و ظرائف گشته و در حقيقت هر شيئی از آن قوّه جاذبه کلّيه بجلوه و طوری کشف نقاب نمود و عرض جمال کرده و در کينونت انسانيّه قوّه اشتياق گشته و بشور و شوق و انجذاب آورده و البهاء عليک عبدالبهاء عباس."
و در خطابه از آن حضرت در نيويورک است. قوله العزيز: "اعظم فيض الهی محبّت است اين است که تا محبّت حاصل نشود هيچ فيضی حصول نيابد و هر چه محبّت بيشتر شمس حقيقت جلوهاش زياد تر است."