احوال نفس ناطقه در عالم ديگر مانند اين عالم ببدن اخروی

حضرت بهاءالله, حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

لوح رقم (89) – آثار حضرت بهاءالله – امر و خلق، جلد 1

٨٩ - احوال نفس ناطقه در عالم ديگر مانند اين عالم ببدن اخروی

و از حضرت بهاءالله در لوحی است قوله الاعلی: "ثم اعلم ان الروح اذا صعد الی الرفيق الاعلی يحضر بين يدی الله المهيمن القيوم و تدخله يد الفضل و العطاء الی مقام ما اطلع به الا من ينطق فی کلّ شأن انه لا اله الا هو الفرد الواحد العزيز الودود طوبی لروح خرج من البدن مقدّسا عن شبهات الامم لعمر الله انه يتحرک فی هواء ارادة ربه و يدخل فی الجنان کيف يشاء و تخدمه طلعات الفردوس فی العشی و الاشراق انه يعاشر انبياء الله و اوليائه و يتکلّم معهم و يقص لهم ما ظهر فی ايام الله العزيز الغفار انا لو نکشف الغطاء عن وجه ما ذکرنا لتری القوم من الجهات مسرعين الی الله مالک الرقاب."

و در لوح رئيس است. قوله الاعزّ: "و لما خرجت عن الجسد يبعثها الله علی احسن صورة و يدخلها فی جنة عالية ان ربک علی کلّشيئی قدير."

و در لوح خطاب بعبدالوهّاب. قوله الاجل: "و امّا ما سئلت عن الروح و بقائه بعد صعوده فاعلم انه يصعد حين ارتقائه الی ان يحضر بين يدی الله فی هيکل لا تغيّره القرون و الاعصار و لا حوادث العالم و ما يظهر فيه و يکون باقيا بدوام ملکوت الله و سلطانه و جبروته و اقتداره و منه تظهر آثار الله و صفاته و عناية‌ الله و الطافه ان القلم لا يقدر ان يتحرک علی ذکر هذا المقام و علوه و سموه علی ما هو عليه و تدخله يد الفضل الی مقام لا يعرف بالبيان و لا يذکر بما فی الامکان طوبی لروح خرج من البدن مقدّسا عن شبهات الامم انه يتحرک فی هواء ارادة ربه و يدخل فی الجنة ‌العليا و تطوفه طلعات الفردوس الاعلی و يعاشر انبياء الله و اوليائه و يتکلّم معهم و يقص عليهم ما ورد عليه فی سبيل الله رب العالمين لو يطلع احد علی ما قدر له فی عوالم الله رب العرش و الثری ليشتعل فی الحين شوقا لذاک المقام الامنع الارفع الاقدس الابهی.

بلسان فارسی بشنو يا عبدالوهاب عليک بهائی اينکه سئوال از بقاء روح نمودی اين مظلوم شهادت ميدهد بر بقای آن و اينکه سئوال از کيفيّت آن نمودی انّه لا يوصف و لا ينبغی ان يذکر الّا علی قدر معلوم انبياء و مرسلين محض هدايت خلق بصراط مستقيم حقّ آمده‏اند و مقصود آنکه عباد تربيت شوند تا در حين صعود با کمال تقديس و تنزيه و انقطاع قصد رفيق اعلی نمايند لعمر الله اشراقات آن ارواح سبب ترقّيات عالم و مقامات امم است ايشان اند مايه وجود و علّت عظمی از برای ظهورات و صنايع عالم بهم تمطر السحاب و تنبت الارض هيچ شيئی از اشياء بی سبب و علّت موجود نه و سبب اعظم ارواح مجرّده بوده و خواهد بود و فرق اين عالم با آن عالم مثل فرق عالم جنين و اين عالم است. باری بعد از صعود بين يدی‏الله حاضر ميشود بهيکلی که لايق بقاء آنعالم است."

و از آنحضرت در لوحی ديگر است. قوله الاعلی: "ای مادر از فراق پسر منال بلکه ببال اينمقام شادی و سرور است نه مقام کدورت و احزان. قسم بآفتاب صبح حقيقت که در مقامی ساکن است که وصف آن بقلم نيايد و ذکر آن ببيان اتمام نپذيرد مقرّش در افق اعلی و مصاحبش ارواح مقدّسه مجرّده و طعامش نعمت باقيه مکنونه. اگر بر جميع من علی الارض آنمقام اقدس ابهی بقدر سمّ ابره تجلّی نمايد کلّ از فرح و سرور هلاک شوند. همچو مدان که او فانی شده در ملکوت باقی ببقاءالله باقی خواهد بود اين جای شکر است نه شکايت اگر فرح از تو مشاهده کند بر سرورش بيفزايد و اگر حزن بيند محزون شود بذکرالله مشغول باش و بفرح تمام بثنايش ناطق شو."

و از حضرت عبدالبهاء در خطابه در مجمع تياسفيها در نيويورک. قوله العزيز: "آن حقيقت قالب مثالی است و هيکل ملکوتی ٍ نه جسم عنصری."

و در مفاوضات است. قوله العزيز: "زيرا حضرت را يک جسد عنصری بود و يک جسد آسمانی جسد عنصری مصلوب شد امّا جسد آسمانی حيّ و باقی و سبب حيات جاودانی جسد عنصری طبيعت بشری بود و جسد آسمانی طبيعت رحمانی."

حاشیة

من کتاب تهافت الفلاسفة الاقوال الممکنة فی امر المعاد لا تزيد علی خمسة و قد ذهب الی کلّ منها جماعة. الاول ثبوت المعاد الجسمانی فقط و ان المعاد ليس الا لهذا البدن و هو قول نفاة النفس الناطقة المجردة و هم اکثر اهل الاسلام. الثانی ثبوت المعاد الروحانی فقط و هو قول الفلاسفة الالهيين الذين ذهبوا الی ان الانسان هو النفس الناطقة فقط و ان البدن الة تستعمل و تتصرّف فيه لاستکمال جوهرها. الثالث ثبوت المعاد الروحانی و الجسمانی و هو قول من يثبت النفس المجردة من الاسلامين کالامام الغزالی و الحکيم الراغب و غيرهما و کثير من المتصوفة. الرابع عدم ثبوت شيئی منهما و هو قول قدماء الطبيعيين الذين لا يعتد بهم و لا بمذهبهم لا فی الملة و لا فی الفلسفة. الخامس المتوقّف و هو المنقول من جالينوس فقد نقل عنه انه قال فی مرضه الذی مات فيه انی ما علمت ان النفس هی المزاج فيعدم عند الموت فيستحيل اعادته او هی جوهر باق بعد فناء البدن فيمکن المعاد . " کشکول شيخ بهائی "

قال فی شرح حکمة الاشراق ان الصور الخيالية لا تکون موجودة فی الاذهان لامتناع انطباع الکبر فی الصغر و لا فی الاعيان و الا ليراها کلّ سليم الحسّ و ليست عدما محضا و الا لما کانت متصوّرة و لا متميزاً بعضها عن بعض و لا محکوما عليها باحکام مختلفة و اذ هی موجودة و ليست فی الاعيان و لا فی الاذهان و لا فی عالم العقول لکونها صورا جسمانية لا عقليّه فالضرورة تکون موجوده فی صقع و هو عالم يسمی بالعالم المثالی و الخيالی متوسط بين عالمی العقل و الحس لکونه رتبةً فوق عالم الحس و دون عالم العقل لانه اکثر تجريدا من الحس و اقل تجريدا من العقل و فيه جميع الاشکال و الصور و المقادير و الاجسام و ما يتعلّق بها من الحرکات و السکنات و الاوضاع و الهيأت و غير ذلک قائمه بذاتها معلقة لا فی مکان و لا فی محل و اليه الاشارة بقوله و الحقّ بصور المرايا و الصور الخيالية انها ليت منطبعة ای فی المرات و الخيال و لا فی غيرهما بل هی صياصی ای ابدان معلقة ای فی عالم المثال ليس لهما محل لقيامها بذاتها و قد يکون لها ای لهذة الصياصی المعلقة لا فی مکان مظاهر و لا تکون فيها لمل بينّا فصورة المرات مظهرها المرات و هو معلقة لا فی مکان و لا فی محل و صورة الخيال مظهرها الخيال و هی معلقة لا فی مکان و لا فی محل. " کشکول شيخ بهائی "

الاول بقاء النفس بعد خراب الابدان و اليه ذهب اکثر العقلاء من المليين والفلاسفة ... الثانی انّها تتعلق بعد مفارقة ابدانها العنصرية باشباح مثاليه تلک الابدان و عليه الصوفية و حکماء الاشراق ... عن الامام ابيعبد الله جعفر بن محمد الصادق ع انه قال ليونس بن صبيان ما يقول الناس فی الارواح المؤمنين فقال يونس يقولون فی حواصل طير خضر فی قناديل تحت العرش فقال ع سبحان الله المؤمن اکرم علی الله من ذلک ان يجعل روحه فی حوصلة طايرا خضريا يونس المؤمن اذا قبضه الله تعالی صير روحه فی قالب کقالبه فی الدنيا فيأکلون و يشربون فاذا قدم عليه القادم عرفوه بتلک الصورة التی کانت فی الدنيا و امثال هذه الاحاديث من طرق الخاصة کثيره و روی الحامة ايضا ما يقرب منها ... و قد يتوهم ان القول بتعلق الارواح بعد مفارقة ابدانها العنصرية باشباح اخر کما دلت عليه تلک الاحاديث قول بالتناسخ و هذا توهم سخيف لان التناسخ الذی اطبق المسلمون علی بطلانه هو تعلّق الارواح بعد خراب اجسامها باجسام اخر فی هذا العالم امّا عنصرية کما يزعمه بعضهم و بقسمه الی النسخ و المسخ و الفسخ و الرسخ او فلکيةً ابتداءً او بعد ترددها فی الابدان العنصرية علی اختلاف ارائهم الواهية المفصلة فی محلها ... و ليس انکارنا علی التناسخية و حکمنا بتکفير هم بمجرد قولهم بانتقال الروح من بدن الی اخر فان المعاد الجسمانی کذلک عند کثير من اهل الاسلام بل لقولهم بقدم النفوس و ترددها فی اجسام هذا العالم و انکارهم المعاد الجسمانی فی النشأه‌ الاخروية ... و ما ورد فی بعض احاديث اصحابنا رضی الله عنهم ... يعطی ان تلک الاشباح ليست فی کثافه الماديات و لا فی لطافه المجردات بل هی ذوات جهتين و واسطة بين العالمين و هذا يويد ما قال طائفه من اساطين الحکماء من ان فی الوجود عالما مقدارياً غير العالم الحسی هو واسطة بين عالم المجردات و عالم الماديات ليس فی تلک اللطافة و لا فی هذه الکثافه فيه للاجسام و الاعراض من الحرکات و السکنات و الاصوات و الطعوم و الروائح و غيرها مثل قائمة ‌بذواتها معلقة لا فی مادة و هو عالم عظيم الفسحة و سکانها علی طبقات متفاوتة فی اللطافة و قبح الصورة و حسنها و لابدانهم المثالية جميع الحواس الظاهرة و الباطنة فيتنعمون و يتألمون بالّلذات و الالام النفيسانية و الجسمانية و قد نسب العلامه فی شرح حکمه الاشراق القول بوجود هذا العالم الی الانبياء و الاولياء و المتألهين من الحکماء و هو و ان لم يقم علی وجوده شيئی من البراهين العقليّة لکنه قد تأيد بالظواهر النقليه و عرفه المتألهون بمجاهداتهم الذوقيه و تحقّقوه بمشاهداتهم الکشفية و انت تعلم ان ارباب الارصاد الروحانية اعلی قدر او ارفع شأنا من اصحاب الارصاد الجسمانية فکما انک لتصديق هؤلاء فيما يلقونه اليک من خفاياء الهيات الفلکية فحقيق ان تصدق اولئک ايضأ فيما يتلونه عليک من خبايا العوالم الملکية ( اربعين شيخ بهائی )

و قد ذکرنا فی بعض الاحاديث السابقه کلاما فی تجسم الاعمال فی النشأة الاخروية و نقول هنا قال بعض اصحاب القلوب ان الحيات و العقاب بل و النيران التی تظهر فی القيامه هی بعينها الاعمال القبيحة و الاخلاق الذميمة و العقايد الباطلة التی ظهرت فی هذه النشأة بهذه الصورة و تجلببت بهذه الجلابيب کما ان الروح و الريحان و الحور و الثمار هی الاخلاق الزکية و الاعمال الصالحة و الاعتقادات الحقّه برزت فی هذا العالم بهذا الزی و تسمت بهذا الاسم اذ الحقيقة الواحدة تختلف صورها باختلاف الواطن فتتحلی فی کلّ موطن بحلية و تتزيا فی کلّ نشأة بزی ... و قالوا ان اسم الفاعل فی قوله تعالی يستعجلونک بالعذاب و ان جهنم لمحيطة بالکافرين ليس بمعنی الاستقبال بان يکون المراد انها ستحيط بهم فی النشأة الاخری کما ذکره الظاهريون من المفسرين بل هو علی حقيقته من معنی الحال فان قبائحهم الخلقية و العملية الاعتقادية محيطة بهم فی هذه النشأة و هی بعينها جهنم التی ستظهر عليهم فی النشأة الاخرويه بصورة ‌النار و عقاربها و حياتها و قس علی ذلک قوله عز و علا الذين يأکلون اموال اليتامی ظلما انما يأکلون فی بطونهم نارا و کذلک قوله سبحانه يوم تجد کلّ نفس ما علمت محضراً ليس المراد انّها تجد جزاءه بل تجد بعينه لکن ظاهرا فی جلبات اخر و قوله تعالی فاليوم لا تظلم نفس شيئا و لا تجزون الا ما کنتم تعلمون کالصريح فی ذلک و مثله فی الفرقان العزيز کثير و ورود فی الاحاديث النبوية منه ما لا يحصی . " اربعين شيخ بهائی "

و منه فی الصفات روح المؤمن فی قالب کقالبه فی الدنيا. " مجمع البحرين ضمن لغت ق ل ب " در شرح اشراق است. و هو عالم عظيم الفسحة غير متناه يحذ و حذو العالم الحسی بجميع ما فيها من الکواکب و المرکبات و من المعادن و النباتات و الحيوان و الانسان و يزيد عليه باشياء مثل اشباح المجردات. و عرفا گفته‏اند - ان العالم الحسی بالنسبة الی العالم المثالی کحلقة ملقاه فی بيداء لا نهايه لها. و در موضعی از شرح قصيده حاجی سيد کاظم رشتی است. عالم المثال من جنة هورقليا و جابلقا و جابرصا و الجزيرة‌ الخضراء و حوصله الطير الاخضر الخ

منابع
محتویات