زمین و آسمان و اورشلیم جدید

لوح رقم (84) امر و خلق – جلد 2

٨٤ - زمین و آسمان و اورشلیم جدید

و نیز از حضرت عبدالبهاء در خطابی است قوله الجلیل یا احباء الله و ابناء ملکوت الله ان السماء الجدیدة قد جأت و المدینة المقدسة اورشلیم الجدیدة قد نزلت من السماء من عند الله علی هیئة حوریة حسناء بدیعة فی الجمال فریدة بین ربات الحجال مقصورة فی الخیام مهیاة للرجال و نادی ملائکة الملأ الاعلی بصوت عظیم زمان فی اذان اهل الارض و السماء قائلین هذه مدینة الله و مسکنه مع نفوس زکیة مقدسة من عبیده و هو سیسکن معهم فانهم شعبه و هو الههم و قد مسح دموعهم و اوقد شموعهم و فرح قلوبهم وشرح صدورهم فالموت قد اتقطعت اصوله و الحزن و الضجیج و الصریخ قد زالت شؤونه و قد جلس ملیک الجبروت و جدد کل صنع غیر مسبوق ان هذا لهو القول الصدق و من اصدق من رویا یوحنا القدیس حدیثا هذا هو الالف و الیاء و هذا هو الذی یروی الغلیل من ینبوع الحیات و هذا هوالذی یشفی العلیل من دریاق النجات من یؤید بفیض من هذا الملکوت فهو من اعظم الوارثین للمرسلین و القدیسین فالرب له اله و هو له ابن عزیز فاستبشروا یا احباء الله و شعبه و یا ابناء الله و حزبه وارفعوا الاصوات بالتهلیل و التسبیح للرب المجید فان الانوار قد سطعت و ان الاثار قد ظهرت و ان البحور قد تموجت و قذقت بکل در ثمین .