در کتاب اقدس نازل قوله تعالی: "و الّذی تملّک مائة مثقال من الذّهب فتسعة عشر مثقالا لله فاطر الأرض و السّمآء ايّاکم يا قوم ان تمنعوا انفسکم عن هذا الفضل العظيم. قد امرناکم بهذا بعد اذ کنّا غنيّا عنکم و عن کلّ من فی السّموات و الأرضين. انّ فی ذلک لحکم و مصالح لم يحط بها علم احد الّا اللّه العالم الخبير . قل بذلک اراد تطهير اموالکم و تقرّبکم الی مقامات لا ادرکها الّا من شآء اللّه انّه لهو الفضّال العزيز الکريم. يا قوم لا تخونوا فی حقوق اللّه و لا تصرّفوا فيها الّا بعد اذنه کذلک قضی الأمر فی الألواح و في هذا اللّوح المنيع. من خان اللّه يخان بالعدل و الّذی عمل بما امر ينزل عليه البرکة من سمآء عطآء ربّه الفيّاض المعطی الباذل القديم. انّه اراد لکم ما لا تعرفونه اليوم سوف يعرفه القوم اذا طارت الأرواح و طويت زرابيّ الأفراح کذلک يذکّرکم من عنده لوح حفيظ." (بند ۹۷)
آيات مبارکه فوق که راجع بحقوق اللّه است شامل مطالبی است که هر يک در ضمن فصلی مذکور ميشود.