رب الجنودى را بندهايم که تمامت مظاهر وجود را معبود مطلق است و موجود بر حق جز او نيست آن حقيقة الحقايقى را ستايندهايم که ابتهاج بذاتش باعث بر کشف اسرار وجود است و علت نمود هر نابود بزرگى او را سزاست و بس که بحکمت بالغهٴ الهيهٴ خود در هر عصرى و زمانى در مجالى انسانى و عناصر روحانى جلوهٴ خاص فرمود تا بساط هدايت منبسط شود و اساس غوايت مرتفع گردد و چون بعلم الهى ميدانست که اين جلوات صفاتى که در مجلاى انبياء و اولياء فرموده بايست بجلوهٴ ذاتى تأکيد گردد تا اساس اللّه تأييد شود و دين آسمانى تشييد پذيرد لذا بر زبان تمام مظاهر امر وعدهٴ روز قيام داده شده و تمام اديان نيز حسب الوعده منتظر آن هستند و نظر باينکه بيان انبياء و اولياء مرموز است لذا هر کسى را فکرى بخاطر اندر و منظورى در نظر هر کسى را هوسى در سر و کارى در پيش اما همهٴ آنان چون نديدند حقيقت ره افسانه زدند و از حق و حقيقت بر کنار ماندند از اينرو امروز که روز ظهور و يوم نشور است و قائم منتظر بقيام خود قيامت را آشکار ساخته است باز محتجبين در حجاب پندارند و از صراط مستقيم بر کنار محمود دهدار که از عرفاى عاليمقدار است در کتاب مفاتيح المغاليق که در علم حروف نوشتهاند در آخر کتاب بمناسبت وقت ظهور مهدى از رسول اکرم حديثى نقل ميکند که (انّ للّه خليفة يخرج فى آخر الزمان و قد امتلأت الارض جورا و ظلما فيملأ قسطا و عدلا و لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطوّل اللّه حتى يخرج هذا الخليفة من ولد فاطمة الزهراء و هو اقنى الانف اکحل الطرف و على خدّه الايمن خال يعرفه اسمه اسمى کنيته کنيتى و هو شاب مربوع القامة حسن الوجه و الشعر و يميت اللّه به کل بدعة و يحيى به کل سنّة الى آخر الحديث) که در علامت قد و خد و چشم و بينى بيان شده دليل ساطع و قاطع است که محبوب عالميان همين صبح حقيقت است که امروز تنفس فرموده و الخلق عن معرفته لمعزولون و در همان کتاب و همان مقام از کتاب جفر کبير نقل نموده که (خرج رجل بمدينة قزوين اسمه اسم النبى من الانبياء و ينادى باسم صاحب الزمان فى ليلة الثالث و العشرين من شهر رمضان فلا يبقى قاعد الا قام و لا قائم الا قعد يخرج فى شوّال و وتر من السنين امّا فى تسع او فى سبع او فى خمس او فى ثلاث او فى احد يبايعه بين الرکن و المقام ثلاث مأة و ثلاث عشر رجلا من النجباء و الابدال و الاخيار و کلهم شبّان لا کهل فيهم فيکون دار ملکه الکوفة و بعد يظهر صاحب الزمان) و روايت ديگر از ابن عباس کرده (ان دنياکم هذه سبعة من اسابع الاخرة و انکم فى آخر يوم منه کما قال سبحانه و ان يوما عند ربک کالف سنة مما تعدون) و در روايت ديگر (جمعة من جمع الاخرة و ان للّه تعالى فى کل سبعة نبيا بمعجزات قاطعة و براهين ساطعة لرفع اعلام دينه القويم و ظهور صراطه المستقيم) و امروز همان الف است که الف قد تمام اديان ظاهر شده فقط بايست ديده گشود و ديد و السلام