يا من طفح قلبه بمحبّة اللّه انّی اخاطبک من هذه البقعة المبارکة حتّی يفرح قلبک بخطابی ايّاک و خطابی ممّا يطيربه قلوب الموحّدين الی اوج السّرور و ذروة الحبور.
اشکر ربّک بما وفّقک علی الدّخول فی ملکوته العظيم ستتابع عليک الطاف ربّک وتجعلک آية للطّالبين.
تمسّک بميثاق ربّک و زد کلّ يوم حبّاً باحبّآء اللّه و حنّوا علی عباد الرّحمن حتّی تکون ناشراً لشراع الحبّ فی سفينة السّلام علی بحر الأمکان لا تحزن من شیء و لا تتکدّر من احدٍ عليک بالرّضآء و الصّدق و الصّفآء و الودّ و الوفآء مع عامّة الخلق و قاطبة البشر و ذلک صفة المخلصين و سمة المقدّسين و شعار الموحّدين و دثار البهائيّين.
ثمّ اشکر اللّه بما وفّقک علی تقديم الحقوق انّ هذا لتوفيق من اللّه لک فاحمده علی هذا الأمر المنصوص فی صحآئف ربّک القديم
انّ ربّک هو اللّطيف الکريم *