ايّها الطّاهر القلب زکیّ النّفس بديع الخلق جميل الوجه قد وصل تصويرک الشّمسی و شبهک الجسمیّ فی ابدع هيئة و احسن انعکاس لانّک اسمر الخلق ولکن ابيض الخلق کانسان العين اسمر اللّون ولکن معدن النّور الکاشف للکون.
انّی ما نسيتک و لا انساک اسئل اللّه ان يجعلک آية الموهبة بين البريّة يتنوّر وجهک بانوار الألطاف من الرّبّ الرّؤف و يختارک لحبّه فی هذا العصر الفائق علی جميع القرون و الأعصار *