إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا وإنّ ما دوني لو يهتد بهداي كمثل مرآت يرى فيها شمس طلعتك ذلك خلقي قل أن يا خلقي إيّاي فاتّقون
وإنّما الأوّل في الواحد الثّالث ما أنتم به توقنون ما يذكر به إسم شيء ملك لي وما تملّكت ذلك ما أملك قل أن يا خلقي في ظهور الآخرة عن ملكي إيّاي فاملكون
ثمّ الثّاني ما أنطق به حقّ يخلق به ما أشاء إن حقّ فحقّ وإن دون حقّ فدون ذلك ما ننطق إذ كلّ نفي وإثبات قد كوّن ثمّ ظهر بما ننطق قل أن يا عبادي فاتّقون
ثمّ الثّالث إذا نظهرنّك يوم القيٰمة بما أبعثت من قبل نرفع ما نزّلت من قبل حين ما تأذن وإنّا كنّا صابرين
ثمّ الرّابع ما ينزّل عليك في أخريك أعظم عمّا نزّلنا عليك في أوليك فكن من الشّاكرين وإنّ فضل ما نزّلنا عليك على ما نزّلنا عليك من قبل كفضل القرآن على الإنجيل ذلك فضل محمّد على عيسى قل أن يا عبادي ظهوري في أخراي تنتظرون
ثمّ الخامس إنّ قبور ”الواحد“ ترفع إذا تأذن في يوم ظهوري إذ بقولي قد رفع من قبل أن يا عبادي إليّ فترجعون
ثمّ السّادس ما يذكر به إسم شيء من دون الله خلق له ولم يكن بينهما ثالثا قل إنّي لحقّ وإنّ ما دوني قد خلق بي ثمّ لي أن يا عبادي ظهوري في أخراي تدركون
ثمّ السّابع لن يدركني خلقي ليراني وكلّ ما نزّلت من ذكر لقائي ذلك إيّاك في أخريك وأوليك وقل ذلك أعظم الجنّات إن أنتم بعد العرفان تدركون قل ما تنظرنّ إلى شيء في جنّتي إلّا وأن تدركن ما في ذلك من رضائي أن يا عشّاقي إلى ”من نظهره“ بالحقّ تنظرون
ثمّ الثّامن ما قد خلقنا من كلّ شيء في البيان أنتم إليه تنظرون
ثمّ التّاسع ما في البيان قد نزّل في الهياكل كلّ الواحد أنتم تلك الآية تقرؤن ”شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو الرّحمٰن ربّ الكرسيّ المنيع الله لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم الله الّذي لا إلٓه إلّا هو الملك السّلطان القاهر الظّاهر الفرد الممتنع له الأسماء الحسنى يسبّح له من في السّمٰوات والأرض وما بينهما قل سبحان الله عمّا أنتم تشيرون الله الّذي لا إلٓه إلّا هو الحقّ العالم القائم القادر له الأسماء الحسنى يسجد له من في السّمٰوات والأرض وما بينهما وهو العزيز المحبوب“
ثمّ العاشر ما فيها [في] تلك الآية أنتم عدد ”كلّ شيء“ إذا تجدن الرّوح والرّيحان تقرؤن وإلّا أنتم تصمتون ثمّ تتفكّرون ”شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو له الخلق والأمر يحي ويميت ثمّ يميت ويحي وأنّه هو حيّ لا يموت في قبضته ملكوت كلّ شيء يخلق ما يشاء بأمره إنّه كان على كلّ شيء قديرا“
ثمّ الواحد من بعد العشر ما نزل فيها في الآية الأولى ”بسم الله الأمنع الأقدس“ أنتم إلى ”حروف الواحد“ تنظرون
ثمّ الثّاني من بعد العشر ما فيها في النّقطة حرف الأوّل تدركون ذلك ”من يظهره الله“ ”حروف الحي“ عنده كمرآت عند الشّمس بمثل ذلك أنتم في كلّ الأسماء والصّفات تستدلّون ذلك جوهر البيان يذكر نفسه من عند ربّه ما أنتم إيّاه تذكرون إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الله الظّاهر السّلطان قل ما دوني خلقي كلّ إيّاي يعبدون قل الله ربّي وأنتم أن يا كلّ شيء لا تشركن بالله ربّكم أحدا ولا تدعون مع الله ربّكم الرّحمٰن شيئا
ثمّ الثّالث من بعد العشر لا تسئلن في أولاي ولا في أخراي إلّا في كتاب ولتعلّمن كلّ واحد في مسالككم لعلّكم تتأدّبون
ثمّ الرّابع من بعد العشر أن تحفظن كلّ ما نزّل في البيان كقطعة طرز في ألواح مقطّعة لا تكتبن ما يغيّر طرزه ثمّ في أعلى الجلد تحفظون ومن يكن عنده حرفا دون ما ينبغي لعزّته يحجب عمله فلا تكونن من المحتجبين
ثمّ الخامس من بعد العشر إن تؤمنن ”بمن نظهرنّه“ يوم القيٰمة فإنّكم أنتم بي وآياتي في كلّ العوالم كنتم مؤمنين وإلّا استغفروه ثمّ كنتم إليه لتائبين
ثمّ السّادس من بعد العشر لا تعملن إلّا بما نزّلناه عليك ولا تأمرن إلّا به قل إنّه لشمس أن يجعلنّكم وآثاركم مرآتا ترون فيها ما أنتم تحبّون إذا أنتم بالحقّ تقابلون
ثمّ السّابع من بعد العشر لا تكتبن آثاري إلّا على أحسن خطّ على ما أنتم عليه لمقتدرون وإن يكن عند أحد حرفا دون أعظم خطّ يحبط عمله إلّا الصّبايا حين ما يتأدّبون
ثمّ الثّامن من بعد العشر من ينشئ كلماتا لله قل خذ لنفسك على أجذب خطّ ثمّ تهب من تشاء فإنّ ذلك قسطاس حقّ مبين
ثمّ التّاسع من بعد العشر أن يا عبادي فاصرفوا من ملكي فيما نزّل عليّ على ما أنتم عليه لمقتدرون وإن تجدن من يكن بهاء خطّه الأرض وما عليها فلتأتوه حتّى يكتب إسمي المهيمن القيّوم وكلّما أمرتم على أعلى الخطّ لم يكن إلّا لتحسّنن بأرواح الحروف ذلك ذرّيّاتكم فلتجمعنّ بين الحسنيين ثمّ إيّاي فاشكرون