إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأغيث الأغيث قد نزّلت البيان وجعلته حجّة من لدنّا على العالمين فيه ما لم يكن له كفوا ذلك آيات الله قل كلّ عنها يعجزون فيه ما لم يكن له عدل ذلك ما أنتم به تدعون فيه ما لم يكن له شبه ذلك ما كنّا فيه لمفسّرين ذلك الألف بين البائين أنتم بالباب تدركون فيه ما لم يكن له قرين ذلك جوهر العلم والحكمة أنتم به تجيبون فيه ما لم يكن له مثل ذلك ما ينطق به الفارسيّون وأنتم في ”الواحد“ لتنظّمون ولا تكتبنّ السّور إلّا وأنتم في الآيات على ”المستغاث“ لا تتجاوزون ومن أوّل العدد أذن لكم أن يا عبادي لتدقّون وأذنت أن يكون مع كلّ نفس ألف بيت ممّا يشاء ليتلذّذون به حين ما تتلو وكان من المتحرّزين قل إنّما البيت ثلاثين حرفا أنتم إن تعربون لتحسبون على عدد ”الميم“ ثمّ على أحسن حسن تكتبون وتحفظون ذلك [الواحد] الأوّل أنتم بالله تسكنون
ثمّ الثّاني أنتم في كلّ أرض بيت حرّ تبنون ولتلطّفن كلّ أرضكم وكلّ شيء على أحسن ما أنتم عليه مقتدرون لئلّا يشهد عيني على كره أن يا عبادي فاتّقون ذلك أقرب من كلّ شيء إن أنتم تعلمون
ثمّ الثّالث فلا يسكن في أرض الخَمْس إلّا عبادي المتّقون
ثمّ الرّابع فلتسلّمن للّه وأنتم تقولون ”الله أكبر“ ثمّ تجيبون ”الله أعظم“ ثمّ ”الله أبهى“ ومن يجيب ”الله أجمل“ ثمّ إيّاي تتّقون
ثمّ الخامس إنّما الماء طهر طاهر مطهّر في الكأس حكم البحر تشهدون
ثمّ السّادس فلتمحون كلّ ما كتبتم ولتستبدلنّ بالبيان وما أنتم في ظلّه تنشئون
ثمّ السّابع لتقرّبن الباء بالألف بما قد نزّلناه في الكتاب ثمّ إيّاي فاتّقون قل في المدائن خمس وتسعين مثقالا من الذّهب ثمّ في القرى مثل ذلك في الفضّة إلى أن ينتهي إلى تسعة عشر مثقالا بما ينزل ”الواحد“ إذا وجد الرّضا بينهما ثمّ من الانقطاع تنقطعون ثمّ بالإرتفاع ترتفعون وليمهرن كلّ واحد منهما ثمّ كلّ يقولون ”إنّا كلّ للّه راضيون“ ولقد جعل الله كلّ جواهر الأرض مهر من خلقت”لمن نظهره“ ذلك من فضل الله عليه ليكونن من الشّاكرين
ثمّ الثّامن لا تستدلّن إلّا بالآيات فإنّ من لم يستدل بها فلا علم له فلا تذكرنّ معجزة دونها لعلّكم يوم ظهوري في الحين لتؤمنون ولتقرئنّ ذلك ولتجعلنّه مدّ أعينكم لعلّكم يوم ظهوري لا تحتجبون
ثمّ التّاسع أنتم لباس الحرير ليلة العيش تلبسون وإن استطعتم دونه لا تلبسونوأنتم أسبابكم الّتي بها في سرّكم لتعيشون من الذّهب والفضّة تصنعون وإذا ما وجدتم ذلك في شأن لا تحزنون فإنّي أنا ربّكم لآتينّكم في أخريكم إذا أنتم بي وبآياتي تؤمنون
ثمّ العاشر فلتجعلنّ في أيديكم عقيق حمر أنتم عليه لتنقشون لتشهدنّ بذلك على أنّ ”من نظهره“ حقّ لا ريب فيه وكلّ به ثمّ له يخلقون قل الله حقّ وإنّ ما دون الله خلق وكلّ له عابدون
ثمّ الواحد من بعد العشر قل أن يا محمّد معلّمي فلا تضربني قبل أن يقضي عليّ خمس سنة ولو بطرف عين فإنّ قلبي رقيق رقيق وبعد ذلك أدّبني ولا تخرجني عن حدّ وقري فإذا أردت ضربا فلا تجاوز عن الخمس ولا تضرب على اللّحم إلّا وأن تحلّ بينهما سترا فإن تعدّيت تحرم عليك زوجك تسعة عشر يوما وإن تنسى وإن لم يكن لك من قرين فلتنفق بما ضربته تسعة عشر مثقالا من ذهب إن أردت أن تكون من المؤمنين ولا تضرب إلّا خفيفا خفيفا ولتستقرّن الصّبايا على سرير أو عرش أو كرسي فإنّ ذلك لم يحسب من عمرهم ولتأذنن لهم بما هم يفرحون ولتعلّمن خطّ الشّكسته فإنّ ذلك ما يحبّه الله وجعله باب نفسه للخطوط لعلّكم تكتبون على شأن تذهبن به قلوبكم عن سكره ويجعلنّكم ماء ”لمن نظهره“ إذا ينظر إليه أعينكم يجذبكم مثل ما كنّا كاتبين وقد أقرنتك بمن يرث لئلّا يحزن عرش ربّك في صغره وكلّ به لا يحزنون قل لو شهدت لأقطع عنك ما وهبتك من ملكي أن يا عبادي فاتّقون
ثمّ الثّاني من بعد العشر فلا تقرب الطّاء والقاف وإن تضطرّن فتصبرن حولا لعلّكم ”بالواحد“ تتحبّبون وإلّا أذن لهما وأذنّا إذا أراد أن يرجعا تسعة عشر مرّة بعد أن يصبر شهرا لعلّكم في ظلّ أبواب دون الحقّ لا تدخلون
ثمّ الثّالث من بعد العشر فلا تجعلن أبواب بيت ”النّقطة“ فوق خمس وتسعين بابا ولا أبواب بيوت ”الحروف“ فوق خمسة أن يا عبادي في ذلك كلّ العلم تستدلّون
ثمّ الرّابع من بعد العشر أنتم يوم الله أعظم عدد ”كل شيء“ تقولون ”شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو العزيز المحبوب“ وإن تكوننّ في روح إلى ذكر القدرة تختمون ثمّ في ليلة من آلاء الله تسعة عشر عدّة بين أيديكم لتحصون إلى عدد ”المستغاث“ أذن لمن يقدر ولا تحزنن إذا أنتم لا تستطيعون فإنّ عند الله على العرش كان واحدا قل إيّاي فاشكرون قل ذلك يوم ”النّقطة“ ثمّ عدد ”الحي“ ثمّ شهور ”الحي“ أنتم في بحر الخلق تصعدون
ثمّ الخامس من بعد العشر فلتقومنّ أنتم كلّكم أجمعون إذا تسمعنّ ذكر ”من نظهره“ بإسم القائم فلتراقبنّ فرق القائم والقيّوم ثمّ في سنة التّسع كلّ الخير تدركون
ثمّ السّادس من بعد العشر فلا تسافرنّ إلّا للّه وأنتم تستطيعون إلّا عند ظهور الحقّ فإنّ عليكم أن تسافرن إليه فإنّكم قد خلقتم لذلك ولو أنتم بأرجلكم لتمشون وليس عليكم فرضا إلّا زيارت البيت ثمّ مقعد ”النّقطة“ إذا استطعتم ثمّ مقاعد ”الحي“ والمساجد إن تستطيعون وإن أردتم التّجارة فلا تطوّلنّ في البرّ إلّا حولين ولا في البحر إلّا خمس حول وإن جاوز من أحد فليؤتينّ قرينه إثني وماتين مثقالا من ذهب إن استطاع وإلّا من فضّة إلّا وترفعن قرينكم معكم لعلّكم في البيان نفسا لا تحزنون ومن يجبر أحدا في سفر ولو كان قدما أو يدخل في بيت أحد قبل أن يؤذن أو يريد أن يخرجه من بيته بغير إذنه أو يطلبه من بيته بغير حقّ فيحرم عليه زوجه تسعة عشر شهرا وإن يتجاوز من أمر الله في ذلك من أحد فعلى ”شهداء البيان“ أن يأخذ عنه خمس وتسعين مثقالا من ذهب ومن أراد أن يجبر على أحد فعلى من علم ويقدر ولو كان بعض السّنة فرض أن يحضر ويمنعه ومن لم يحضر بعد أن يقدر فيحرم عليه زوجه تسعة عشر ولا تحلّ عليه إلّا وينفق تسعة عشر مثقالا من ذهب إن يقدر وإلّا من فضّة ذلك أن لا تظلم نفس في البيان ومن يرفع صوته بغير حقّ يخرج من حدّ الإنسان أن يا عبادي فاتّقون
ثمّ السّابع من بعد العشر ما يخرج من الحيوان فلا تحذرن إلّا وأنتم تحبّون أن تلطّفون
ثمّ الثّامن من بعد العشر حرّم عليكم في دينكم النّظر بعضكم إلى كتاب بعض إلّا لمن أذن أو علم أنّه يرضى لعلّكم تستحيون ثمّ تتأدّبون
ثمّ التّاسع من بعد العشر فرض عليكم في دينكم أن تجيبون من يكلّمكم بقول يدلّ على ”لا“ أو ”بلى“ ومثل ذلك في كتبكم إذا يكتب أحد إلى أحد كتابا فرض عليه أن يكتبن جوابه بأثره إذا استطاع وإلّا أثر غيره ومن يردّ كتابا أو يضيعه أو يقدر أن يوصل إلى أحد ولا يوصل لم يكن عند الله من العابدين