
يا علی، عليک بهائى، ذروه عليا و غاية قصوى و افق اعلی مقامى است که امّ الکتاب ناطق ولوح محفوظ ذاکر و مکلّم طور بر عرش ظهور مستوى. اين است آن ندائىکه آذان عالم از براى اصغاء او خلق شده. طوبى از براى نفسى که حوادث عالم و سطوت امم او را از اسم اعظم منع ننمود و محروم نساخت. امروز جميع اشياء بهانوار توحيد حقيقى مزيّن و منوّر از حق بطلبيد عباد خود را از عطايش منع ننمايد و وجود را از ظهور جودش محروم نسازد. لحاظ عنايت متوجّه اوليا بوده و هست و اولياء نفوسى هستند که از ما سوى اللّه فارغ و آزادند، بهحبل محبّت الهى متمسّکند و بما نزل فى الکتاب عامل، و بر امر بشأنى مستقيمند که از براى ملحدين و ناعقين و خادعين مجال ذکر نبوده و نيست. در ظل علم اننّى انااللّه ساکنند و بهصرير قلم اعلی زنده و مسرور. ايشانند عبادى که وصفشان در کتب الهى از قبل و بعد مذکور از کوثر بيان نوشيده اند و از رحيق مختوم قسمت بردهاند. ضوضاء عالم نزدشان احقر از طنين ذباب، للّه ناطقند و الی اللّه راجع. طوبى لک يا علی بما اقبلت و هاجرت و توجّهت الی ان وردت مقاماً ارتفع فيه حفيف سدرة المبارکة و خرير ماء الاحديّة و هزيز ارياح الابديّة. انّه ايّدک و وفقّک علی الحضور تلقاء وجهه و القيام لدى بابه و اصغاء ندائه و مشاهدة افقه. اشکراللّه فى اللّيالی والايام بهذا الفضل الّذى فزت انت و ابنک و من معک به فى السّجن الاعظم انه هو الفضّال الکريم. قل الحمدللّه ربّ العالمين. نامه هاى اهل قاف که از قبل و بعد بهآنجناب ارسال نمودهاند عبد حاضرلدى الوجه عرض نمود و بشرف اصغاء فائز. انّا ذکرناهم و نذکّرهم و نبشّرهم بعنايتى و رحمتى و نوصيهم بما ينبغى للمقرّبين فى ايّام اللّه محبوب العارفين. انّا نذکرهم بعنايتى و نذکرهم بآياتى و نريهم امواج بحر کرمى و اشراقات انوار شمس فضلی انّ ربّک هو المقتدر علی مايشاءلااله الاّهوالعزيزالحميد. کذلک انزلنا نعمة عرفانى و مائدة بيانى و اثمار سدرة عنايتى لعمراللّه انّ المظلوم يذکر اوليائه فى کلّ الاحيان و يأمرهم بما تظهر مقاماتهم بين اهل الامکان. يا حزباللّه انصروا ربّکم الرّحمن بالحکمة و البيان و بجنود الاعمال و الاخلاق ليتضوّع منها عرف الرّضاء و انا المبيّن العليم. فى الاسحار نذکر الابرار و فى اللّيالی و الايّام ما توقّف قلم المختار. طوبى لعبد انجذب من صريرة و اقبل بقلبه الی افقه و ويلٌ لکل غافل مريب. ذکر جناب سمندر عليه بهائى و قاسم و محمّد عليهما بهاءاللّه نمودند نامه هاى ايشان از قبل فائز و جميع اسماء مذکوره هر يک بذکر حقّ و عنايت حقّ و فضل حقّ مزيّن از حق ميطلبيم ايشانرا برحفظ اين ذکراعلی و رتبه عليا مؤيّد فرمايد. و نذکر فى هذا المقام ضلع من سمّى بعبد الحسين فى لوح لاح من افقه شمس عناية ربّه العزيز البديع. و نسأله تعالی ان يکتب لها ما ينبغى لجوده و فضله انّه لا يعجزه شيئ و لا يمنعه امر يفعل ما يشاء و يحکم ما يريد. و نذکر امتى الاخرى الّتى اخت لطفعلی اقبلت و فازت و نبشّرها بما تحرّک علی ذکرها قلمى الّذى بحرکته تحرّکت الکائنات و توجّهت الموجودات الی انوار وجهى المشرق المنير. ثمّ امتى الاخرى ضلع المرحوم عبدالصّمد الّذى آمن باللّه المهيمن القيّوم. نسألاللّه تعالی ان يغفرهنّ و يکفّر عنهنّ جريراتهنّ و يدخلهنّ فى الجنّة العليا المقام الّذى فيه تنطق الذّرات ادخلوا ادخلوا يا اهل البهاء و اصحاب السّفينة الحمراء نحن نشتاق لقائکم و ذکرکم و ثنائکم و القيام علی خدمتکم و الطّواف فى حولکم قد خلقنااللّه لخدمتکم و خدمتکنّ ادخلوا ادخلوا ادخلن ادخلن بسلام من اللّه و رحمةٍ من عنده و فضل من جانبه و نور من لدنه انّه هو ارحم الرّاحمين و اله من فى السّموات و الارضين و مقصود افئدة العارفين و محبوب قلوب المشتاقين. البهاء المشرق اللاّئح من افق سماء عنايتى عليک و علی الّذين ما منعهم شئ من الاشياء عن مالک الاسماء و فاطر السّماء اقبلوا و قالوا لک الحمد يا اله الغيب و الشّهود.