بسمي الذي به ماج بحر العرفان في الإمكان عريضه...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (145)

بسمي الّذي به ماج بحر العرفان في الإمكان

عريضه ‌ات بلسان عربى حاضر و عين عنايت بآن ناظر و جواب از امّ الكتاب بلسان پارسى نازل تا كل از عمّان بيان حضرت رحمن قسمت و نصيب اخذ نمايند و بآنچه بصر و سمع و روح از براى او خلق شده آگاه گردند، امروز جذب كلمهٴ الهى عالمرا اخذ نموده جميع اشيا بكمال فرح و انبساط بذكر و ثنا مشغول، آب ميگويد ايخاك بيا ذكرهاى عالمرا بگذاريم و بثناى مالك قدم مشغول شويم، جبال ميگويد اى أشجار امروز روز تغنّى و ترنّم است چه كه مقصود غيب و شهود بر كرسى ظهور مستوى نيكوست وقت ما و نيكوست روز ما و نيكوست حال ما، فضل محبوب عالميان احاطه نموده انوار آفتاب شفقت تابيده درياى رحمت موّاج و نور بخشش مشرق، يك آنِ اين يوم عند الله افضل است از قرون و اعصار، طوبى از براى نفسيكه آگاه شد و بر عنايت حق گواهى داد و ويل از براى نفسيكه خود را از فرات رحمت محروم نمود و از فضل فضال حقيقى باز داشت، يا كاظم در اين يوم احد غصن اكبر امام وجه مالك قدر حاضر إِنّا نَنْطِقُ وَهُوَ يُحَرِّرُ مقام اين فضل را بدان، يا يَحْيى سَمِعْنا ذِكْرَكَ ذَكْرْناكَ وَرَأَيْنا اسْمَكَ أَنْزَلْنا لَكَ ما لا تُعادِلُهُ أَذْكارُ الأُمَمِ يَشْهَدُ بِذلِكَ أُمُّ الْكِتابِ إِذْ كانَ مُسْتَوِياً على عَرْشِ الْخِطابِ، يا يَحْيى خُذْ كِتابَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ عِنْدِهِ وَقُدْرَةٍ مِنْ لَدُنْهُ إِنَّهُ يُؤَيِّدُ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَأَرادَ أَنْ يَشْرَبَ رَحِيْقَهُ الْمَخْتُوْمَ بِاسْمِه الْعَزِيْزِ الْبَدِيْعِ، در ليالى و ايّام قلم اعلى متحرّك از حق بطلب مبعوث فرمايد نفوسيرا كه لايق اين ايام و قابل اين امر اعظم باشند، قسم به نيّر معانى كه از افق سمآء بيان مشرق و لائح است فضل اين ايّام احصا نشده و نميشود، نيكوست حال نفسيكه از فيوضاتش محروم نشد و از عناياتش ممنوع نگشت، امروز آفتاب به لَكَ الْحَمْدُ يا سَيِّدَ الْعالَمِ ناطق و آسمان بلَكَ الثَّنآءُ يا مالِكَ الأَسْمآءِ متكلّم، سدرهٴ طور بقَدْ أَتى مالِكُ الظُّهُوْرِ مترنّم و لكن اهل عالم غافل و محجوب مگر معدودى، يا كاظم از حق ميطلبيم كلرا تاييد فرمايد برآنچه سبب اعزاز امر و ارتقآء وجود است، طلب غفران نمودى از براى والدين للهِ الْحَمْدُ باجابت مقرون يَفْعَلُ ما يَشآءُ وَيَحْكُمُ ما يُرِيْدُ وَلا يُسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ، الْبَهآءُ مِنْ لَدُنّا عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ مَعَكَ مِنْ كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَمِنْ كُلِّ صَغِيْرٍ وَكَبِيْرٍ، الَّذِيْنَ وَفَوْا بِعَهْدِ اللهِ وَمِيْثاقِهِ وَاعْتَرَفُوا بِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ الْعَظَمَةِ قَبْلَ خَلْقِ السَّمواتِ وَارَضِيْنَ.

منابع
محتویات