هو السامع بالفضل والمجيب بالعدل حمد وثنا ذكر وبهاء...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (151)

هو السّامع بالفضل والمجيب بالعدل

حمد و ثنا ذكر و بهآء آفتاب حقيقترا لايق و سزاست كه بانوار نيّر برهان اهل امكانرا بطراز عرفان و اكليل ايقان مزيّن داشت جَلَّ سُلْطانُهُ وَجَلَّتْ آياتُهُ وَعَظُمَتْ سَلْطَنَتُهُ، يا ع قَدْ حَضَرَ كِتابُكَ الَّذِيْ أَرْسَلْتَهُ إِلى اسْمِ الْجُوْدِ عَلَيْهِ بَهائِيْ وَعِنايَتِيْ قَرَأْناهُ وَأَجَبْناكَ بِهذا اللَّوْحِ الَّذِيْ بِهِ لاحَتْ آفاقُ الْمَعانِيْ وَالْبَيانِ وَظَهَرَتِ الأَسْرارُ الْمُوْدَعَةُ فِيْكِتابِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْمَنّانِ، يا ن إِنَّ النُّوْنَ يَسْبَحُ فِيْ بَحْرِ الْبَيانِ وَيَقُوْلُ طُوْبى لَكَ يا عَنْدَلِيْبُ بِما تَغَرَّدْتَ عَلى الأَفْنانِ بِفُنُوْنِ الأَلْحانِ، يا د عَلَيْكَ بَهآءُ اللهِ مالِكِ الإِيْجادِ اسْمَعِ النِّداءَ الَّذِيْ ارْتَفَعَ مِنَ الأُفُقِ الأَعْلى الْمَقامِ الَّذِيْ فِيْهِ نادَى الْمُنادِ الْمُلْكُ للهِ مالِكِ الْمَبْدَءِ وَالْمَعادِ، يا ل يُبَشِّرُكَ الْغَنِيُّ الْمُتَعالِ بِما قُدِّرَ لِلأَوْلِيآءِ مِنْ لَدى اللهِ رَبِّ الْمَبْدَءِ وَالْمَآلِ، طُوْبى لِسَمْعٍ سَمِعَ وَلِلِسانٍ نَطَقَ وَلِعَيْنٍ رَأَتْ وَفازَتْ بِأَيّامِ اللهِ رَبِّ الأَرْبابِ، إِنّا وَجَدْنا مِنْ كِتابِكَ عَرْفَ الْقَمِيْصِ وَأَنْزَلْنا لَكَ ما قَرَّتْ بِهِ الْعُيُوْنُ وَالأَبْصارُ، يوم يوم فرح اكبر است، بايد اوليا همّت كنند و گمراهانرا بسبيل اِلهی راه نمايند، بگو ايدوستان امروز روز خدمتست جامهٴ خوف و صمت و سكونرا بنطق و بيان و اطمينان و اهتزاز تبديل نمائيد، جميع اشيا بذكر و ثنا ناطق، يوم يوم الله و ربيع زهورات و اوراد حكمت و بيان، طُوْبى لِنَفْسٍ عَرَفَ وَلأَلْسُنٍ نادَتْ وَقالَتْ يا قَوْمِ قَدْ أَتى الْيَوْمُ الْعِزَّةُ وَالاقْتِدارُ وَالْعَظَمَةُ وَالاخْتِيارُ للهِ الْواحِدِ الْمُقْتَدِرِ الْعَزِيْزِ الْغَفّارِ، اينكه در بارهٴ بعضی از نفوس كه بكوثر عرفان و تسنيم ايمان فائز گشته ‌اند ذكر نمودند ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ يُؤَيِّدُ مَنْ يَشآءُ عَلى الإِقْبالِ إِلى أُفُقِ ظُهُوْرِهِ وَالتَّوَجُّهِ إِلى أَنْوارِ وَجْهِهِ إِنَّهُ هُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِيْنَ وَمُنَوِّرُ أَفْئِدَةِ الْمُقْبِلِيْنَ وَالْمُوَحِّدِيْنَ، اينكه مذكور نمودی مبلّغين و قائمينرا مُؤيّد فرمايد بر تقديس و تنزيه و امانت و ديانت و تكلّم بِما نُزِّلَ فِي الأَلْواحِ اينكلمهٴ آنجناب لدی العرش بطراز قبول و رضا مزيّن گشت، از حق بطلب و ميطلبيم اهل بها را موفّق دارد بر حفظ آياتيكه سبب ارتفاع و ارتقآء عباد است چه اگر از آيات منزله در مجالس در هر مقام قرائت شود عنقريب عالم از ما عِنْدَهُمْ بِما عِنْدَ اللهِ توجّه نمايند، جناب اسم الله ج هم در اينمقام كلمهٴ عرض نمود كه باصغا فائز و بنور قبول منوّر قوله نوشته‌اند كه حدود كردستان بسيار مستعد و مبلّغ لازم دارد اما بشرط آنكه نفس اعلآء امر را منظور دارد و برای خود بساطی پهن ننمايد فی الحقيقه اينكلمه و كلمهٴ آنجنابرا بايد بعضى از مبلّغين ملاحظه نمايند و بآن ناظر باشند و بآن تمسّك جويند أَمْرًا مِنْ لَدی اللهِ الآمِرِ الْحَكِيْمِ، اينكه در بارهٴ نيّر و سينا ذكر نمودی قَدْ نَطَقْتَ بِالْعَدْلِ نَسْئَلُ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى أَنْ يَرْفَعَهُما بِاسْمِهِ وَيَجْعَلَهُما مِنْ راياتِ نَصْرِهِ فِيْ مَمْلَكَتِهِ وَأَعْلامِ هِدايَتِهِ بَيْنَ خَلْقِهِ، از اطراف ارض خا هم ذكر ايشانرا نموده‌اند هَنِيْئًا لَهُما وَمَرِيْئًا لَهُما نَشْهَدُ أَنَّهُما أَخَذا أَقْداحَ الْبَيانِ وَشَرِبا بِاسْمِ رَبِّهِما الرَّحْمَنِ وَفازا بِخِدْمَةِ الأَمْرِ فِيْ أَكْثَرِ الأَحْيانِ، آنچه اليوم لازم بايد ايادى امر الهی عبادرا بمطلع نور توحيد حقيقی راه نمايند و بافق ظهور وحده ناظر باشند و بمثابهٴ حزب قبل هر يوم صنمی اخذ ننمايند هذا نُصْحِيْ لَهُمْ، وَنَسْئَلُ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى أَنْ يُؤَيِّدَ الْكُلَّ عَلى ما أَنْزَلَهُ فِيْكِتابِهِ الْمُبِيْنِ، اوليای آن ارضرا از قِبَل مظلوم تكبير برسان ثُمَّ اتْلُ عَلَيْهِمْ ما أَنْزَلْناهُ لَكَ فِيْهذا اللَّوْحِ الْعَظِيْمِ، الْبَهآءُ الْمُشْرِقُ مِنْ أُفُقِ سَمآءِ رَحْمَتِيْ عَلَيْكَ وَعَلی الَّذِيْنَ يَسْمَعُوْنَ قَوْلَكَ فِيْهذا النَّبَإِ الْعَظِيْمِ وَيُحِبُّوْنَكَ لِوَجْهِ اللهِ رَبِّ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ.

منابع
محتویات