بسمي السامع المجيب يا يوسفُ عليك بهائي لله الحمد...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (159)

بسمي السامع المجيب

يا يُوْسُفُ عَلَيْكَ بَهائِيْ، للهِ الْحَمْدُ از صرير قلم اعلى به اثمار سدرهٴ منتهى فائز گشتى و آن اقرار و اعتراف بر ظهور مكلّم طور وَبِما أَتى بِهِ مِنْ لَدى اللهِ الْمُهَيْمِنِ الْقَيُّوْمِ، بايد آنجناب در جميع احوال باسم حقّ جَلَّ جَلالُهُ بذكر و ثنا و خدمت امر قيام نمايند قياميكه سطوت ظالمين و اعراض معرضين او را منع ننمايد، بعنايت حقّ جَلَّ جَلالُهُ بشانى از نار سدرهٴ مباركه مشتعل شوى كه آثارش در عالم ظاهر شود، اينست آن نبأ عظيميكه جميع كتب الهى بذكرش مزيّن گشته و جميع نبيّين و مرسلين عباد ارضرا بآن بشارت داده‌اند، دوستان آن ارضرا از قِبَل مظلوم تكبير برسان كه شايد ذكر قلم اعلى اهل بهارا تاييد فرمايد بر آنچه سزاوار اين يوم مباركست، بگو امروز نصرت و خدمت باخلاق و اعمال طيّبه بوده و هست باين جنود بايد نصرت نمود، إِنّا نَوْصِي الْكُلَّ بِتَقْوى اللهِ وَبِالْحِكْمَةِ وَالْبَيانِ وَنَسْئَلُ اللهَ بِأَنْ يُؤَيِّدَكَ وَيُوَفِّقَكَ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا عَلى الاسْتِقامَةِ عَلى أَمْرِهِ وَالْعَمَلِ بِما يَرْتَفِعُ بِهِ ذِكْرُهُ فِيْ بِلادِهِ بَيْنَ عِبادِهِ إِنَّكَ إِذا وَجَدْتَ عَرْفَ الْعِنايَةِ وَالأَلْطافِ مِنْ لَوْحِ رَبِّكَ مالِكِ الأَسْمآءِ وَالصِّفاتِ قُلْ إِلهِيْ إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما أَسْمَعْتَنِيْ وَعَرَّفْتَنِيْ وَعَلَّمْتَنِيْ وَهَدَيْتَنِيْ فِيْ يَوْمٍ فِيْهِ كانَ مَقَرُّ الْعَرْشِ السِّجْنَ الأَعْظَمَ بِما اكْتَسَبَتْ أَيْدِيْ طُغاةِ خَلْقِكَ وَبُغاةِ بَرِيَّتِكَ، أَسْئَلُكَ يا مالِكَ الْمَلَكُوْتِ وَالْمُهَيْمِنَ عَلى الْجَبَرُوْتِ بِاسْمِكَ الَّذِيْ بِهِ انْجَذَبَتْ أَفْئِدَةُ الْمُقَرَّبِيْنَ وَطارَتْ قُلُوْبُ الْعارِفِيْنَ وَبِضَجِيْجِ الْمُخْلِصِيْنَ فِيْ فِراقِكَ وَصَرِيْخِهِمْ فِيْ بُعْدِهِمْ عَنْ ساحَةِ قُرْبِكَ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِيْ عَلى ما تُحِبُّ وَتَرْضى ثُمَّ اكْتُبْ لِيْ مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلى أَجْرَ لِقائِكَ يا مَوْلى الْوَرى وَرَبَّ الْعَرْشِ وَالثَّرى لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الْرَّحِيْمُ، ثُمَّ قُدِّرَ لِيْ مِنْ بَدايعِ جُوْدِكَ وَسَمآءِ فَضْلِكَ ما قَدَّرْتَهُ لأَوْلِيآئِكَ وَأَصْفِيآئِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْفَضّالُ الْكَرِيْمُ.

منابع
محتویات