هو المشفق الغفور الكريم لله الحمد مرة أخرى كوثر حيوان...

حضرت بهاءالله
اصلی فارسی

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (178)

هو المشفق الغفور الكريم

للهِ الْحَمْدُ مَرَّةً أُخْرى كوثر حيوان از يد عطای مقصود عالميان آشاميدی، لا زال ذكرت در ساحت اقدس بوده و لكن در اوّل بفرح و سرور و بهجت و در آخر بحزن و اسف و حيرت، يا عَنْدَلِيْبُ قَدْ سَرَّنِيْ صَحْوُكَ كَما أَحْزَنَنِيْ مَحْوُكَ، فائز شدی بصحو بعد محو، قَدْ حَضَرَ ما أَرْسَلْتَهُ وَقَرَأَهُ الْعَبْدُ الْحاضِرُ إِذًا ابْتَسَمَ ثَغْرُ الْحُزْنِ بِفَرَحٍ لا مَزِيْدَ لَهُ فَاحْمَدْ وَكُنْ مِنَ الشّاكِرِيْنَ، مدح و ثنايت لدى الله مذكور در جميع احوال لحاظ عنايت بتو متوجّه حق جَلَّ جَلالُهُ وفا را دوست داشته و دارد و لا زال باين اسم مبارك ناظر، لسان جز بكلمهٴ اسف تكلّم ننموده إِلى أَنْ وَرَدَ مِنْكَ ما وَجَدْنا مِنْهُ عَرْفَ عِنايَةِ رَبِّكَ الْمُشْفِقِ الْكَرِيْمِ، يا عَنْدَلِيْبُ نُوْصِيْكَ بِما يَرْتَفِعُ بِهِ مَقامُكَ وَيَتَضَوَّعُ عَرْفُ حُبِّكَ إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّكَ وَيَنْصَحُكَ وَهُوَ النّاصِحُ الْحَكِيْمُ، بايد بشانی باعمال طيّبه و اخلاق مرضيّه تمسّك نمائی كه عرفش نشر نمايد، در جميع احوال حق تاييد نموده و مينمايد اطْمَئِنَّ وَكُنْ مِنَ الرّاسِخِيْنَ، بايد مثل آنجناب بر اصلاح عالم قيام نمايد مُتَوَجِّهًا إِلَيْهِ هذا يَنْبَغِيْ لَكَ يَشْهَدُ بِذلِكَ مَنْ عِنْدَهُ كِتابٌ مُبِيْنٌ، بروح و ريحان بذكر و ثنای محبوب عالميان ناطق باش و بآنچه از قلم اعلی جاريشد عامل، إِنّا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ أَنْ نَراكَ عَلی ما يَنْبَغِيْ لَكَ فِيْ أَيّامِ رَبِّكَ الْعَزِيْزِ الْعَظِيْمِ، الْبَهآءُ مِنْ لَدُنّا عَلَيْكَ وَعَلی الَّذِيْنَ قامُوا وَقالُوا اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ.

منابع
محتویات