يا عَبْدَ الْحُسَيْنِ كتابت در بقعهٴ بيضا امام عين مالك اسما حاضر و لحاظ عنايت باو متوجّه و باين كلمه مزيّن بود: ثَبِّتْنِيْ عَلی الْقَوْلِ بِأَنَّكَ أَنْتَ الْحَقُّ الصِّرْفُ وَالنُّوْرُ الْبَحْتُ، طُوْبی لَكَ بِما نَطَقْتَ بِهذِهِ الْكَلِمَةِ، فی الحقيقه جميع خلق بايد اليوم اينمقامرا از حق مسئلت نمايند چه كه امر بسيار عظيمست، چه بسيار از نفوس كه دعوی ثبوت و رسوخ و استقامت مينمودند و بعد باندك هبوب از محبوب قلوب اعراض نمودند و بعَبَدهٴ اصنام ملحق گشتند، انشآء الله بشانی بر امر الله ثابت و راسخ شوی كه جميع اهل عالم قادر بر منع نباشند، كُنْ مُشْتَعِلاً بِنارِ حُبِّيْ وَطائِرًا فِيْ هَوآئِيْ وَمُتَمَسِّكًا بِحَبْلِيْ وَمُتَشَبِّثًا بِذَيْلِيْ وَمُتَحَرِّكًا بِإِرادَتِيْ وَمُتَوَجِّهًا إِلى وَجْهِيْ وَناطِقًا بِثَنآئِيْ وَعامِلاً بِما نُزِّلَ فِيْ كِتابِي الْعَزِيْزِ الْبَدِيْعِ الْحَكِيْمِ، سُبْحانَ اللهِ اگر نفسی از اين افق اعراض نمايد بكدام افق توجّه مينمايد و بچه حجّت و برهان متمسّك ميشود، لَعَمْرُ اللهِ إِنَّ الْحُجَّةَ تَطُوْفُ وَالْبُرْهانَ يَسْجُدُ لِوَجْهِيْ وَلكِنَّ الْقَوْمَ أَكْثَرَهُمْ فِيْ حِجابٍ مُبِيْنٍ، الْبَهآءُ عَلَيْكَ وَعَلى كُلِّ عَبْدٍ كانَ مُسْتَقِيْمًا عَلی هذا الأَمْرِ الْعَظِيْمِ.