امروز مقصود مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّمآءِ و مالك ملكوت الاسمآء باين كلمات عاليات نطق ميفرمايد، يا إِمآئِيْ وَأَوْراقِيْ ندای سدرهٴ مباركه را بگوش جان بشنويد و بذيل اطهر انورش تشبّث جوئيد شايد فائز شويد بآنچه كه از قلم اعلى در صحيفهٴ حمرا مذكور و مسطور است، جميع نسآء عالم مخصوص عرفان حضرت مقصود از عدم بوجود آمدهاند و لكن اكثری از اين مقام غافل و محجوبند، قسم بآفتاب حقيقت كه از افق سجن عكّآء اشراق نموده جميع خزائن ارض وَزُخْرُفِها وَأَلْوانِها بكلمهٴ مباركهٴ يا أَمَتِيْ معادله نمينمايد، چه مقدار از ملكات كه در حسرت اين ذكر ارواح را تسليم نمودند و فائز نشدند و تو حال فائزی، وَقُوْلِيْ لَكَ الْحَمْدُ يا مالِكَ الْقِدَمِ وَإِلهَ الْعالَمِ وَالظّاهِرَ بِالاسْمِ الأَعْظَمِ بِما أَسْمَعْتَنِيْ آياتِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْهارِ فِرْدَوْسِكَ الأَعْلى وَظُهُوْراتِ فَضْلِكَ فِي الْجَنَّةِ الْعُلْيا وَبِأَمْواجِ بَحْرِ عَطآئِكَ وَتَجَلِّياتِ نَيِّرِ جُوْدِكَ أَنْ تَجْعَلَ أَمَتَكَ هذِهِ مُسْتَقِيْمَةً عَلى أَمْرِكَ وَناطِقَةً بِذِكْرِكَ وَثَنآئِكَ، ثُمَّ قَدِّرْ لَها ما قَدَّرْتَهُ لإِمآئِكَ اللاَّئِيْ طُفْنَ حَوْلَ عَرْشِكَ فِي الْعَشِيِّ وَالإِشْراقِ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ مالِكُ يَوْمِ التَّلاقِ.