یا سمندر الملتهب فی النار الموقدة فی الشجرة المبارکة…

حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

۵۲

یا سمندر الملتهب فی النار الموقدة فی الشجرة المبارکة فی أعلی الطور قد رتّلت آيات شکرک للربّ الغفور و تلوت کتابک بالحان ینشرح منها الصدور و استنشقت من ریاض معانیها نفحة الزهور و ارتشفت من حیاض مضامینها عذبا فراتا نابعا من امواج تأیید البحور. عند ذلک أطلقت اللسان بالثناء و لو لا أحصی ثناء علی ربّی الغفور و شکرت مولای علی ما ايّد عباده المخلصین علی الاشتغال بذکره و الاشتعال بنار محبّته و الانجذاب بنفحات الازهار و نسمات الاسحار المنبعثة من حدائق قدسه و انّی لأرجو بوطید الامل و شدید المنی ان یبعث عبادا من بلاده کالأطواد الباذخة و الأجبال الشامخة و الاعلام المتدفّقة الخافقة و الکواکب البازغة اللامعة من أفق الوجود بنور الشهود و تعلوا و تسموا علی ممرّ الايّام مآثرهم و تذیع و تشیع فی الخافقین مفاخرهم و یحسن منادی الملکوت الأبهی مساعیهم و مشاریعهم طوباهم طوباهم (ع ع)


منابع