في مدح المحبوب سرّا دون الجهر قصيدة عزّ ورقائيّة في جوهر روح قدسيّة
أجذبتني بوارق أنوار طلعته
لظهورها كلّ الشّموس تخفّت
كأنّ بروق الشّمس من نور حسنها
ظهرت في العالمين وغرّت
لبهجتها مسك العماء تهيّجت
لرفعتها روح العلاء تعلّت
بنفختها صور القيام تنفّخت
بنفحتها ظلّ* الغمام تمرّت**
* إشارة بما قال تبارك وتعالى: يوم يأتي الله في ظل من الغمام
** إشارة بمرّ الجبال بأنّها تمرّ مرّ السحاب كما قال: ترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمرّ مرّ السحاب كلّ ذلك من علامات القيمة وما يحدث فيها
بلمعتها طور البقاء تظهّرت
لغرّتها نور* البهاء تجلّت
* روشنى
عن مغربها شمس الظّهور تظهّرت*
عن مشرقها بدر الشّهور تكرّت
* طلوع الشمس عن مغربها
وعن شعرها طيب الشّمال تنفّحت
وعنطرفها عين الجمال تقرّت*
* يعنى روشن از انفاس طيّبۀ شعرا و طيب بهجت و سنا و مسك مرحمت و بهاء از شمال جنّت هويّه كه از يمين حديقۀ صمديّه مبسوط شده مرتوح و متهيّج است كه شايد عظام رميم جوهريّات ممكنات از نفحات دلكش آن و فوحات دلنشين آن از كؤب بديع بى زوال و خمر فخر جديد بى مثال برندگانى ابدى و حيات سرمدى مفتخر شود و بر مفخر وجود فخر نمايد و همچنين از منظر او چشم جمال حقيقى كه شمس سماء وجود ادنى آيۀ اوست از مشاهدۀ آن با ضيلء و روشن و منوّر گشت فسبحان الله موجدها عمّا انتم تذكرون
بنور وجهها وجه الهدى قد اهتدى
بنار طلعتها نفس الكليم تزكت
چون موسى رجل نفس رحمانيّه را که مودع در هيکل بشريّه بود از نعلين ظنونات عرضيّه منزّه و مقدّس فرمود و يد قدرت الهيّه را از جيب عظمت و رداء مکرمت ظاهر ساخت بوادى مقدّسه طيّبه مبارکه قلب که محلّ عرش تجلّى صمدانيّه و کرسى تحکّى عزّ ربانيّه است وارد شد و چون بآن ارض طور که از يمين بقعه نور مبسوط گشته واصل شد رائحه طيّبه روح را از مشرق لايزالی استنشاق و استشمام نمود و انوار حضرت ازلی را از جميع جهات من غير جهات ادراک فرمود از حرارت رائحه محبّت الهيّه و قبسات جذوات نار احديّه سراج هويّه در مصباح قلب او بعد از کشف حجبات زجاجه انيّه موقد و مشتعل شد و از صهباى وصال طلعت بى مثال و خمر زلال حضرت لايزال بوادى صحو ابديّه بعد از محو مقامات ضدّيه فائز گشت و از جذبه شوق لقاء بمدينه ذوق بقاء اطلاع يافت و دخل المدينته حين غفلة من اهلها اذا انس بنار اللّه القديم و اضاء بنور اللّه العظيم کما قال لاهله امکثوا انّى انست نارا و چون وجه هدايت الطاف لا بدايه را از شجره لا شرقيّه و لا غربيّه استنباط و استدراک نمود از وجه فانى غيريّه بوجه باقى صمديّه مشرّف و مفتخر گشت و وجه هدايت منيع بديع را از نار موقده که مکنون در افئده غيبيّه بود يافت اين است که فرمود او اجد علی النّار هدى و همچنين ادراک نما مقصود آيه مبارکه را که ميفرمايد الذّى جعل لکم من الشّجر الاخضر نارا اى کاش مستمع يافت ميشد تا رشحى از قمقام بحر نار و اين طمطام ذاخر شرّار ذکر ميشد و ليکن همان به که اين لوءلوء در صدف بحر هويّه مکنون باشد و در اوعيه سرّ مخزون ماند تا هر نا محرمى محروم گردد و هر مَحرمى مُحرم کعبه جلال شود و بحرم جمال در آيد پس چه مسعود است نفسى که قفس تن را بنار حبّ بگدازد و بنفس روح مؤانس آيد تا برحمت بلند راحت فائز گردد و بنعمت عالی عزّت مرزوق شود و کلّ آنچه مذکور شد از مراتب هدايت و مقامات تزکيه نفس در رتبه موسى علی نبيّنا و عليه السّلام مقصود ظهور اين تجليّات است در عالم ظاهر و الّا آن حضرت لم يزل مهتدى بوده بهداية اللّه و لا يزال خواهد بود بلکه شمس هدايت از او مستشرق شد و قمر عنايت از او هويدا گشت و نار هويّه از نار کينونت او موقد و ضياء صمديّه از نور جبين او منوّر رفع اين شبهات را خود کلام آن حضرت مينمايد در حينى که فرعون سوءال از آن مقتول نمود جواب فرمود فعلتها اذا و انا من الضالين ففرت منکم لمّا خفتکم فوهب لی ربىّ حکما و جعلنى من المرسلين صفحه تمام شد و الّا مطلب لا ينفد است و باقى ماند.
لسهم* شفرها** صدر الصّدور تقبّلت
لوهق*** جعدها رأس الوجود تمدّت
* سهم تير را نامند يعنى براى تير مژگان محبوب اعلی صدور منيره زاکيه مقابل شده و اقبال جسته که بر او وارد آيد
** شفر بمعنى مژگان
*** وهق من الوهاق بمعنى کمند و از براى کمند گيسوى او رأس وجود غيبى کلّى الهى امتداد جسته که بان کمند در آيد. محروم ماند صدريکه بآن تير فائز نشود و معدوم شود رأسى که در آن کمند نيايد فسبحانه عمّا کنا فى وصفه و تعالی عما انتم تصفون
وغايتي القصوى مواقع رجلها
وعرش العماء أرض عليها تمشّت
وفي كلّ عين قد بكيت لوصلها
وفي كلّ نار قد حرقت لفرقتي
يعنى آنچه عيون مقدسه عاليه که در عوالم غيب سرّاً مستور است و عيون مشهوده که در ملک موجود است در هر مقام و هر زمان که گريست و گريان شد از فرقت اين بنده بود از مشاهده انوار جمال آنمحبوب و اين از ظاهر شعر مستفاد ميشود و باطن آن لا يعلمه الّا اللّه و ما نعلم منه الّا اقلّ من الحرف حرفاً و همچنين در معنى مصرع ديگر درک نما تا ذوق و شوق و جذب و وله و عشق و حبّ در عالم وجود تو موجود شود که شايد بسدره منتهى و مسجد اقصاى خود که آن تسليم حکم و امر اللّه است مشرف و فائز شوى و انّ موليکم العلىّ قد کان عليکم بالحق شهيداً و بالعدل علينا وکيلا
بسطت بكلّ البسط لالقاء رجلها
على قلبي وهذا من أوّل منيتي*
* بمعنى آرزو يعنى بر کلّ اراضى از اقصى مراتب ان از ارض فؤاد و فوق آن الی ما لا نهايه که در حجب غيب مکنون است الی ادنى ارض وجود مبسوط شد و فرش گشته ام که شايد آن رجل بر قلب که محلّ اسرار غيبيّه است وارد شود اين از منتهى مناى قلوب مقدسه الهيّه است
طلبت حضور الوصل في كلّ وجهة
رقمت حروف القرب فوق كلّ تربة*
* بمعنى خاک آمده
ولو كنت سارعا في وصل نورها
رميت برمي البعد من بعد قربتي
وإن رفعت أيداي في مدّ وصلها
بالسّيف جابتني فذاك جزاء أحبّتي
* آنچه خلاف قوم باشد بعلت مراعات نظم است
وهمّي لم يك إلّا لوثق عروة
وقصده لم يك إلّا لقظعنسبتي
قلت لها روحي فداك وما بي لقاك
أرحمي فلا تكشف عنّي فضيحتي
اى و ما حلّ بى من مراتب البيان و المعانى و ما عرفت فيه من شئونات الاسماء و الصفات و ما ملکنى اللّه فى عوالم الغيب و الشهادات افدى لان الاقيک مرة واحدة و اشاهدک نظرة واحده استغفرک يا الهى حينئذ عما ادعيت بين يديک و لکن فو عزتک يا الهى ان لم اکن کذلک اريد ان اکون بحولک کذلک لان من دون ذلک لن ينفعنى و لن يسکن به قلبى و لو تعطينى کل من فى السّموات و الارض اذا اسألک يا الهى بالّذى شهد فى سبيلک ما لا شهد احد دونه بان تنزّل علی عبدک من آيات حبّک الکبرى و علامات ودکّ الابهى حتى ترضى نفسى فيما ترجوه انّک انت علی کلّ شئىٍ قدير
ومنّي بفرط الحبّ عنك بوصلة
إبقائه باقيا في زمان القديمة*
* اگر صفت باشد مطابق نيست و لکن کذاک جرى و حقّ لاريب فيها
و* سرّ ظهور لاح من ظهورها
كلّ الورى وبالأصل قامت قيامتي
* واو قسَم
وحزن حسين قد احملت لحزنها
كور* الوجود في كون قدوتي
* کور عالم سفلی چون متعلّق بارض است لهذا در احمل تاى تأنيث داخل شد
لأنت رجا قلبي ومحبوب سرّتي
ومالك روحي ونوري ومهجتي
ومنّي بفوز الوصل من بعد هجرة
وهبني بروح الانسمن بعد كربتي
ومن حرقتي نار الوقود توقّدت*
ومن زفرتي نور الشّهود تذوّت**
* وقود بمعنى آتش زنه آمده چنانچه ميفرمايد وقودها الناس و الحجاره و لکن بمعنى شعله و شدت هم آمده
** بمعنى تحقّق آمده
بحر العماء من حرّ ظمأي يابس
ونهر السّنا لن يسقني بعض عطشتي
بكلّ تراب كلّ ثأر شهدته
ها إنّها عن دم عيني تحكت
وعن دمعتي بحر المحيط كقطرة
ومن حرقتي نار الخليل كجذوة
ومن حزني بحر السّرور تجمّدت
وعن همّي عين الهموم تجرّت
سنائي اغمى ضيائي اغشى
ونوري اطفى من غر*ّ مشمتي**
* غرور
** شماتت کننده اکثر از ذرّات موجودات تاللّه ما لا رأت عين و لا سمعت اذن و لا احصت نفس و لا علمت اوهام مثل غيث هاطل از سماء غفلت عباد نازل قل يا اهل الارض لا تتعرضين بالّذى لم يکن فى قلبه الّا تجلّى من انوار صبح العماء اتّقوا اللّه و لا تتعرّضون ان لن تحبّون لن تبغضون اگرحب اللّهموجودشودفقود دونانرا بأسى نيست نحمد اللّه بان جعلنا غنيّا عن حبّهم و ذکرهم و هو اللّه کان علی کلّ شيئ قديرا
عظامي أبرى وجسمي أبلى*
وقلبي أحرى من حرّ حرقتي
* بمعنى کهنه و خلق آمده
هواك هباني وحبّك حكّني
وهجرك ذابني ووصلك منيّتي*
* آرزو
وعن سرّ حزني كاد السّماء تفطّرت*
ومن همّ قلبي أرضالفؤاد تشقّت**
* اشاره بآيهء مبارکه تکاد السّموات ان يتفطرنّ من فوقهنّ
** و تنشقّ الارض
وعن حرّ قلبي دمع عيني حاكيا
ومن زفر* سرّي صفر وجهيتدلّت
* شعله
أحنّ* بكلّ اللّيلمن شمت** معذلي***
الحّ**** بكلّ يوم من فقد***** نصرتي
* ناله و حنين
** شماتت
*** ملامت کننده
**** الحاح
***** فقدان
وصلت إلى غاية الذّلّ* رتبة
عن ذكرها كلّ اللّسان تكلّت**
* من الذّلة
** کليل اللّسان اى اثقل و الثغها
حور القصور من حزن سرّي تقمّصت
قميص السّود في كلّ غرفة
وردت بكلّ الحزن في كلّ قلبة
قبضت بكلّ القبض في كلّ بسطة
ونادتني من ورائي وقالت أن اصمت
فخذ لسالك عن كلّ ما قد تحكّت
* بمعنى سکوت
** حکايت
فكم من حسين بمثلك قد أرادني
فكم من عليّ كشبهك من أحبّتي
فكم من حبيب فوقك قد أحبّني
فكم من صفيّ كفوك من أهل صفوتي
فقد ضجّ* فيكلّ الآوان ولن يفز
بنور الوصل لحضا إليّ بنظرتي
* بمعنى فرياد و ناله و حنين از حبّ و حزن آمده
ومن مشرقي شمس الظّهور كنجمة
وعن مظهري نور البسيط كلمعة
ومن نور سرّي سرّ الوجود كنملة
ومن نار* حبّي نار الوقود كقبسة
* اشاره بآيهء فقال امکثوا انى انست ناراً لعلّ اتيکم منها بقبس
وعن فطرتي* فطر** الاله تديّنت***
وعن كفّتي كف****ّ السّناء تضمّت*****
* آيهء فطرة اللّه التى فطر الناس عليها
** مخفف فطرة
*** اشاره بايه مبارکه اقم الدين حنيفا
**** آيه بيضاء من غير سور
***** اشاره بآيه فاضمم يدک فى حبيبک
وقد جاء أمر الأمر من أمر ظاهر
وقد جاء عدل الحكم من عدل حكمتي
وموج البحر قد كفّ من موج باطني
وروح القدس قد هاج من نور بهجتي
وعن نظرتي* موسى البقاء تصعّقت**
ومن لمعتي طور الجبال تدكّت***
* اشاره بآيه فانظر الی الجبل
** خرّ موسى صعقا
*** دکّ الجبال
عن نشر أمري روح النّفوس تحشّرت
من نفخ روحي عظم* الرّميم تهزّت**
* يحيى العظام و هى رميم
** اى تحرکت من السرور و عناية الرّوح
وقد طاف نفس الأمر في حول بيتها
وروح البيت قد قام من نور طلعتي
وملك معالي العلم في الباء* سرّة
وباء الجهر بالسّرّ خرّت لنقطتي**
* بالباء ظهر الوجود و بالنقطه تميز العابد من المعبود حديث کلما فى القرآن فى الحمد الی اخره
** معنى نقطه لا يعدّ و لا يحصى است و لا يحدّ ولا يفنى است زيرا طلعت موعود و کلمه جامعه و هيکل الهيّه باين اسم عالی و رسم متعالی عرش اعظم را که محلّ نزول و جلوس کينونت غيبيّه است موسوم فرمودند و اين مخصوص است بهمان هيکل و کفى بنفسه شهيداً
كلّ الهدى من فجر أمري قد بدا
وكلّ العلى قد أوفدت من وفدتي
* بمعنى هبوط و نزول
وعن نعمتي غنّ الطّيور كلحنة
ومن غنّيتي لحن النّحول كرّنة
شرعت بسوء الظّنّ عنك شريعة
شربت بحبّ الغير عن دون شرعتي
وجئت بأوصاف اتيت بنسبة
ورمت بأسماء عن سواء محجّتي*
* بمعنى طريقة و خصله آمده
وصفت بنفس ونسبتها بنفسي
ها هو حدّ فال حدّ أعظم خطيئة
رجوت بظنّك وصلي هيهات
لم يكن بذاك جرى شرط ان وفيّت
توفّت فشرب بلاء الدّهر عن كلّ كاسة
وسقى دماء القهر عن دم مهجّة*
* مهجّة القلب و دم القلب و روح بمعنى هر سه آمده
وقطع الرّجاء عن مسّ كلّ راحة
وقمع القضاء عن طمع كلّ حاجة
سفك الدّماء في مذهب العشق واجب
وحرق الحشا* في الحبّ من أوّل بيعتي
* دل
يقظ* اللّيالي من لذع** كلّ ملذع***
وشتم التّوالي في كلّ يومة
* بيدارى
** زننده و گزنده
*** عقارب قوم مقصود است
وعن سنّتي سمّ* الرّدى** كشربة
وعن ملّتي قهر القضاء كشفقة***
* زهر
** بمعنى هلاک
*** از شفقت و مهربانى
خلّ دعوى الحبّ أو فارض بما جرى
كذاك جرى الأمر في فرض سنّتي
وناديتها سرّا بأن يا حبيبتي
وغاية آمالي ومقصود سرّتي
فها أنا حاضر بين يديّ قدرتك
فها أنا آمل بما قد تعدت*
* آنچه شمرده شد از غضب و سطوت
فها أنا طالب بكلّ ما أنت تحبّ
فها أنا راكن* بما قد تقضّت**
* مايل
** يعنى حکم کردى
صدري هذا راجي لأرماح سطوتك
وجسمي هذا شايق لأسياف قهرة
نارك نوري وقهرك بغيتي*
وبطشك راحتي وحكمك منيتي**
* يعنى آرزو
** آرزو
فانظر إلى دمع عيني كيف تجرّيت
فاشهد بسرّ قلبي كيف اضمحلت
رميت رماح الكلّ في كلّ يومة
قتلت بسيف الرّد في كلّ ليلة
قرأت كتاب الكفر في كلّ سطرة
وفزت بسبّ الكلّ في كلّ لحظة
طعنت بطعن الشّرك في كلّ آنة
رمحت برمح الطّرد في كلّ وقتة
كأنّ بلاء الدّهر لنفسي قد نزل
كأنّ سيوف القهر حدّت لجيدتي*
* گردن
حزنة يعقوب* وسجنة يوسف**
وضرّة أيّوب*** ونار خليلة
* آية و ابيضّت عيناه و من الحزن
** آية و دخل معه السجن فتيان و قال ربّ السّجن احبّ الی ممّا يدعوننى اليه الی آخر
*** ربّ انى مسنّى الضرّ
تأسف آدم وهجرة يونس
وضجّة داود و نوحة نوحة
* و ذوالنّون اذ ذهب مغاضبا فظّن ان لن نقدر عليه الی آخرها
** نوح و داود بسيار نوحه و ندبه نمودند حکايت نوح معروف است و لکن امر داود و ضجيج آن از زبور معلوم ميشود که چقدر اذيت کشيدند و مبتلی شدند
وفرقة حوّاء* وحرقة مريم
ومحنة شعياء وكرب زكرّية**
* در مفارقت او از آدم يک اربعين يا بيشتر چنانچه در احاديث قبل مذکور است
** و نجيّناه من الکرب العظيم
من رشح حزني قد قضى لكلّ ما قضى
وعن طفح همّي قد بدا كلّ بليّة
فانظر بسيري في البلاد بلا مونس
فاشهد بآنسي في العراء* بوحشة
* بيابانرا گويند
وعن فتح* عيني عين السّماء تهمرّت**
ومن فجر*** قلبي فجر الأرض تلقت****
* اشاره بهآيه مبارکه و فتحنا ابواب السّماء
** بماء منهمر
*** و فجّرنا الارض عيونا
**** فالتقى الماء علی امر قد قدّر
ومن روح حزني روح البقاء تقطّعت
وعن نور همّي عرش العلاء تهدّت*
* انعدمت
حمر الوجود من دم قلبي تحمّرت
غصن الشّهود عن دمع عيني تنبّت*
* انبات و روييدن
مرّ البلا في سبيل حبّك حلوة
وشهد البقاء من عند غيرك مرّة*
* تلخ
وعن عنق رسم الحديد* تعيّنت**
ومن رجلي أثر الوثيق*** تبقّت****
* کنايه از اغلال است
** يعنى معيّنومشهود است
*** زنجير
**** يعنى باقى است
ما مضى يوما إلّا وقد حرقت فيه
من تلويح نظم أو تصريح نثرة
روحي قد راح وقلبي قد ذاب
وسرّي قد فار من شدّ شدّتي
بقيت بلا روح وقلب ومهجّة
وابقاء نفسىي كان من أعظم حيرتي
من علوّ سرّي قد قضىعليّ ما جرى
فياليت بالأصل ما علت فطرتي
كذاك أحاطتني البلا عن كلّ شطرة
بذاك أبادتني* القضا** فيكلّحينة
* اى اهلکنى
** قضايا
عرجت إلى غاية الوحد وحدة
وصلت إلى عين اللّقاء في سريرتي
وصفك في وصف عيني شهدته
عن عينك فيكلّ طرف حديدة*
* جعلنا اليوم بصرک حديداً
إن كنت بالحدّ فالحدّ منك ظاهر
ولو بالوصف فالوصف منك تبدت*
* اى تظهرت
وعن كدرتي ظلم اللّيال تحقّقت
وعن سرّتي نور النّهار تصفّت
فلا بأس إن صرت مطرودا لأن
فزت بالنّور العلي يوم بعثتي
وآنست بالقدس من نور آنسه
وهاجرت بالطّاء في عهد غربتي
وآمنت بالنّور من نور باطني
وعارجت بالرّوح في سرّ سرّتي
أناديك يا روح الحيوة أن ارتحل
من نفس ما بقى فيه* من بقيّة
* فيه بهتر است اگر چه مخالف قوم باشد بعلت نفس
فيا روح العماء من العرش أنزلي
فما لك قدر بمقدار ذلّتي
أصاحي يا فؤادي أن أخرجي
فما لك من عزّ في بلاد ذليلة
فيا صبري اصبر في كلّ ما شهدته
في رضا حبيبك من شد ورخوة
بالرّوح نادتني وقالت أن اصبر
فقد عرفت بكلّ ما أنت استدّلت
دع عنك ما عرفت وبه قد
عكفت فالشّرك عندي كوحدة
أبهى بهاء الطّور عندي كحشوة
وأسنى ضياء النّور عندي كظلمة
آيات وصفك حقّ ولكن لفتية
آثار نعتك صدق ولكن لرعيّتي
وإنّي لم يزل قد كنت في قدسة
وإنّى لن يحد قد كنت في نزهة
فكم من عادل قد كان عندي ظالما
فكم من عالم قد كان عندي كجهلة
فكم من باقي قد كان عندي فانيا
فكم من عارف لن يعرف بحرفة
فكم من عابد قد كان عندي طاغيا
فكم من ساجد لن يفرّ وقتا بسجدتي
زبر* السّماء في كون نفسي ثابت
صحف** السّنا قد أنزلت من صحيفتي
* من الزبر کتاب را گويند
** جمع صحيفه
ومن ذرّتي شمس المحيط تكوّرت
وعن قطرتي بحر الوجود تسبّحت*
* اى تحقّقت
كلّ الغنا من أهل الورى ظهر
عندي كغنّة نمل أو كرنّة نحلة
كلّ العقول من جذب سرّي تولّهت*
كلّ النّفوس عن غنّ روحي تحيّت**
* من الوله و الشّوق
** حيات
كلّ الالوه* من رشح أمري تألّهت
وكلّ الرّبوب** عن طفح حكمي تربّت
* الهه
** ارباب
أرض الرّوح بالأمر بي قد مشى
وعرشالطّور قد كان موضع وظأتي
لنوري نجم الظّهور تجلّيت
لروحي شمس السّرور تجلّت
جوامع آيات لوامع نزلة
مواقع آثار مطالع قدسة
جواهر أفكار سواذج فكرة
طرائز أنوار برائز حكمة
من كاف* أمري قد قضى لكلّ حكمها
وعن لطف سرّي قد بدا كلّ بديعة
* عالم امر مراد است
أعرضت عن وجهي وبظنّك اقبلتها
وأجريت ماء الزّعم في شريعة وهمة
ما استقمت بنور الغيب فيما صنعة
في نفسك وكذا ضيّعت صنعتي
* يعنى آيه تجلّى که از تجلّيات انوار صبح عماء و تظهّرات اشراق شمس قدس و سنا که از شمس وجود و قمر مقصود و نقطه معبود مستشرق و مستظهر شد بر حقائق ممکنات و جواهر افئده مخلوقات و جميع ذرات موجودات و مذکورات را از قطرات ماء وجود الهى و رشحات زلال سلسال صمدانى بحيات ازلی سرمدى مشرّف و مطرّز فرمود و بخلع باقيه و قمايص عاليه و اثواب دائمه ابديّه مخلّع و ملبّس فرمود مع ذلک بچنين آيه کبرى و موهبة عظمى و انوار لا يطفى و اعطاء لا يغنى مستقيم نگشتيم و باين صنعة محکمه و مکرمت متقنه و عزّت قديمه و لطيفه سرمديّه قائم نشديم و از انفاس قدس روح القدس و ارياح طيب نور الانس محجوب مانديم بحدّى که اگر هزار داود وجود از نغمات زبور و ترنيّات سرور بالحان طرىّ بديع بر عظام رميم عباد بخواند هرگز مهتزّ نشود و بحرکت نيايد زيرا که استعداد نزول رحمت از سماء قدرت از ميان برخاست و کل بهواى نفس در قفس تن مسجون گشته اند و مدهوش شده اند و در صقع غفلت چنان منصعق گشته اند که هرگز بهوش نيايند و بمقام وصل و قرب که مقصود اصلی است نرسند زهى حسرت و ندامت که بجوهر هدى مهتدى نشديم و بساذج قدم مقتدى نگشتيم نه بسيناى طور قربش مقبل شديم و نه از مظاهر نفيش معرض تأسّى بجذبات روح مقدسش نکرديم و تقدّى بانوار بهجتش ننموديم از جمله تأسّى انفاق ارواح است که بان مفتخر نشديم و پوشيدن قميص استقامت است که بان فائز نگشتيم بلی در قطب بحر هويّت جالسيم و انتظار شربه ماء ميکشيم و در ظلال شمس صمديّت ساکنيم و طلب سراج مينمائيم اين است شأن اين بنده و عباد و کلّ من فى البلاد و اگر هم نارى از سدره مشتعل شود بان موقد نشده در اطفاى آن ميکوشيم فهنيأً لمن تردّى برداء الانصاف فى هذا المصاف اگر باين صفت کبرى متّصف شويد البتّه بعنايت ابهى فائز ميگرديد اين است آن خيط صفر مکنون که بحرکت آن متحرّک است کلّ من فى الوجود و بسکون آن ساکن است کلّ من فى بلاد المعبود پس بايد صدور را از ظنونات فاسده مجتثّه خبيثه منير و منزّه نمود تا وجه بديع انصاف از خلف جبل قاف سر بر آور و بعد غلبات ذوق صمدانيّه و جذبات شوق ربّانيّه را از دفّات حمامه بقاء و کفّات ارواح سنا ادراک نماييم و بر رفرف حبّ مستريح و مستکن گرديم اين است غايت قصوى و مقام او ادنى و ديگر آن که بايد از معرضين از حق در کلّ شؤون اعراض نماييم و در آنى مؤانست و مجالست را جايز نداريم که قسم بخدا که انفس خبيثه انفس طيّبه را ميگدازد چنان که نار حطب يابسه را و حرّ ثلج بارده را لا تکونن مع الّذين قاسّين قلوبهم عن ذکر اللّه بارى آنچه ذکر شد در تفسير اين بيت تلطّفاً لانظار المعرضين و ترحّما لابصار المبغضين که بهواى خود معنى نکنند و تفسير ننمايند اين اشعار در زمان مهاجرت در ديار غربت در اراضى روم گفته شد و هيچکس از علما و فضلاى آن ممالک ايرادى ننمودند و اعتراضى وارد نياوردند و لکن از سبع اين قوم چنان گمان ميکنم که بعد از تفسير هم اعتراض نمايند و بخيال خود در سبيل وهم و خطا و ظن و عمى سالک شوند فللّه قصد السّبيل امّا شاکراً و امّا کفوراً و امّا مقبلاً و امّا نفوراً ختم اناء مسک که مفتوح شد هر ذى شمّى ادراک مينمايد و هر مزکومى محروم ماند و اگر کلّ بمرض زکام مبتلى شوند نقصى بر عطر بقا و وهنى بر مسک ختا وارد نيايد فسبحانک الّلهم يا الهى اناديک حينئذ حين الّذى نزلت علىّ من آثار حزنک الّتى لو يطفح علی الوجود لينعدم الغيب و الشّهود بحيث کاد ان يفارق الرّوح من اضطرابها فو عزّتک و غيب صمديّتک لو اتنفّس به لتحرق الاکباد بجوهريّتها و تنفطر السّماء و ما فيها و تنهدم الارض و ما عليها فآه آه بذلک لن يطفح رائحة الوفاء عن حديقة السّناء و لن يهبّ طيب البقاء من مدينة البهاء و لن يغنّ ورقاء العماء علی اوراق الحمراء و لن يرنّ ديک السّناء فى ملکوة العلی فو عزّة من عزّزته و جعلته مظهر الوهيّتک و منبع ربوبيّتک لنسيت کلّ الاذکار و کلّ ما علّمتنى من قبل من بدايع علمک و جوامع آيات حکمتک بل کنت نسياً منسيّا کانّى ما کنت فى ارض الملک مشهوداً لعمر علی و حياة محمّد و روح صفى و رحمة راحم و جذبة محمود و ولهة احمد و سرّة محبوب و بهجة طاهر ما احبّ ان اکون فى الملک لحظة و کان اللّه من ورائى شاهدى.
تمسّك بحبل الأمر في ظاهر صورة
تعرّف بوجه النّور في باطن غيبة
فاخرق حجاب القرب عنك بلا رمزة
فاشهد جمال القدس فيك بلا كشفة
فاسكن فإنّ قواة العرش اضطرب
فاصبر لأنّ عيون الغيب قد تبكت
ومعنى وراء العلم فيك حجبته
عاجز عن دركها كلّ عقل منيرة
لذذ وآنس بسرّ القدس سرّه
فلا تفش عنها إن تكون أمينة
لو تكشف الغطاءعن وجه ما شهدته
ليفنى الوجود في طرف قريبة
كذاك جرى الأمر عن عرش عزّة
بذاك جرى الحكم من سرّ قدرة
فطوبى للفائزين عن حسن وفائهم
فطوبى للواردين في شرع بديعة
فطوبى للعاشقين في سفك دمائهم
فطوبى للواثقين عن حبل عطوفتي
فطوبى للمخلصين في ما سرعوا
عن كلّ الجهات في ظلّ ربوبتي